بعد ان كان يتملكه حماس كبير للاستثمار ببلده الاصلي المغربي ، بعد سنوات طويلة من الغربة بالمهجر ، وبعد ان قام بالاسثتمار في المجال السياحي من خلال اقامته لاقامة سياحية بمنطقة فونتي والتي لم يكتب لها الافتتاح دون سبب معقول ووجيه ، تملكه اخيرا ياس كبير واحساس بالحكرة والظلم وهو الذي اسثتمر كل ما لديه من اموال في الاقامة على امل افتتاحها والمساهمة في توظيف الشباب وفي انعاش السياحة بالمنطقة ، ذلك انه حرم من فتح اقامته السياحية التي تستجيب لكل المعايير المعمول بها والتي سبق للجن ان زارتها ومنحت له بعض التعديلات التي قام بها على الحرف لكن من دون ان يتمكن من فتح الاقامة حتى ان قرار الاغلاق الذي توصل به لم يحمل في طياته اي تبريرات او تعليلات في المستوى وهو ما زاد الطين بلة وزاد من احساسه بالظلم والحكرة ، وقد طرق مجموعة من الابواب لكن من دون جواب او رد حتى ان المراسلات التي يتقدم بها لا تجد اية متابعة لها . المستتمر المغربي اليوم وصل فيه السيل الزبى وفضل اسماع صوته عبر الصحافة لعل الجهات العليا تتحرك وتفتح تحقيقا في الموضوع خاصة وانا مقبلون على فصل الصيف وللمؤسسة الفندقية طلبات من الخارج سيجعله قرار الاغلاق غير المعلل في وضع لا يحسد عليه .