أدانت ابتدائية أكادير، مؤخرا، متهم شخص في عقده الثالث، يتحذر من جماعة الصفا ضواحي اشتوكة ايت باها، متابع بانتحال صفة قاض والنصب والاحتيال، بالسجن سنة نافذا مع أداء الغرامة، وتعود تفاصيل هاته القضية إلى أواخر الشهر الفارط، حين تم اعتقال المعني بالأمر بعد شكاية تقدم بها أحد الضحايا إلى مفوضية الشرطة بتيكوين، تفيد تعرضه للنصب والإحتيال في مبلغ مالي قدره 5 ملايين ونصف، كان قد قدمه الضحية في وقت سابق للمعني بالأمر، بعد أن أوهمه بالسفر إلى بلجيكا والعمل بإحدى محلات الخبازة في ملكية والده، غير أن الضحية وبعد طول انتظار، تبين أنه وقع ضحية نصب وإحتيال. إلى ذلك وبالتنسيق مع عناصر الشرطة، قام الضحية بربط الإتصال مع القاضي المزيف،حيث ضرب معه موعدا بحي الزيتون قصد تسليمه المبلغ المتبقي المتفق بينهما، وذلك مقابل إنجاز وثائقه الإدارية و منحه عقدة العمل قصد السفر للعمل بالديار البلجيكية، ليجد في انتظاره عناصر الشرطة القضائية التي عملت على اعتقاله واقتياده إلى المصلحة لتعميق البحث معه. هذا، وبعد تنقيط المتهم، تبين أنه من ذوي السوابق القضائية، كان قد غادر سجن ايت ملول حديثا، بعد قضاءه عقوبة حبسية في النصب والإحتيال، كما أنه موضوع شكايات من طرف عدد من الضحايا الذين تعرفوا عليه بسهولة، وتشبتوا بمتابعته أمام العدالة، بعد أن سلبهم مبالغ مالية مهمة وصلت في مجملها إلى أزيد من 40 مليون سنتيم، وأشارت ذات المصادر، أن المتهم اعتاد ارتداء ماركات ملابس عالمية مشهورة مقتناة بمبالغ خيالية، كما كان يحضى باحترام كبير بين ساكنة الإقامة السكنية، بعد أن أوهمهم بطبيعة عمله كقاض بإحدى محاكم الجهة.