سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عامل اشتوكة أيت باها يطمئن ساكنة الدائرة الجبلية بالسلامة التقنية للمشروع الطرقي بين أيت باها وتنالت ، والمدير الجهوي للتجهيز يؤكد تحمل إدارته لمسؤولية الإنجاز
شدد اليوم الجمعة ، عامل إقليم اشتوكة أيت بها ، عبد الرحمن بنعلي ، على ضرورة الإنجاز السليم للمشروع الطرقي 1011 الرابط بين أيت باها وتنالت ، وذلك بما ينسجم كليا مع الدراسات التقنية ودفتر التحملات ، وتعبئة المصالح التقنية لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك لتتبع الأشغال وسلامتها ومراقبة الأوراش ومراعاة المواصفات التقنية . وخلال أشغال الجلسة التقنية التي انعقدت صباح اليوم بمقر العمالة ، والمخصصة لتتبع الأشغال المنجزة بهذا الورش الطرقي البالغ الأهمية ، بحضور المدير الجهوي والإقليمي للتجهيز ، فضلا عن رؤساء وممثلي الجماعات الخمس المستهدفة من المشروع ( أوكنز – تنالت – أيت مزال – سيدي عبد الله البوشواري وأيت وادريم ) بالإضافة إلى المصالح التقنية بالعمالة ، طمأن عامل الإقليم رؤساء المجالس المنتخبة ، ومن خلالهم الساكنة المحلية ، على حرصه الكلي على جودة وسلامة سائر المنشآت التي يتضمنها هذا الورش الطرقي ، مع التذكير بالأهمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحكمت في إخراجه إلى حيز الوجود والاستثمار المالي الضخم الذي تم تخصيصه ، حيث بلغت تكلفته الإجمالية 75 مليون درهم ، وعلى طول 70 كلم ، موضحا أن مختلف الأشغال الجارية هي في إطار ورش مفتوح ، إذ سيتم تجاوز وإصلاح كل العيوب التي ظهرت به . من جهته ، أشار المدير الجهوي للتجهيز ، خلال عرضه الذي قدمه ، إلى الجهود التي بذلت لتعبئة الإمكانيات التقنية والمالية لإنجاز هذا المشروع الطرقي رغم محدوديته الاقتصادية ، وصعوبته التضاريسية ، مشيدا بانخراط السلطة الإقليمية في دعم المشروع ، موضحا في الوقت ذاته أن الأمر يتعلق بتوسعة وتقوية طريق قائمة وليس مشروعا جديدا ، مع ما يفترضه الأمر من معطيات تقنية ( طريق من أربع إلى ستة أمتار مع إعادة التكسية ) ، وأفاد أن التقدم الإيجابي للأشغال في عدد من النقط خصوصا بجماعات " أوكنز و تنالت "،إذ بلغت نسبة الأشغال 85 بالمائة . وأوضح المسؤول الجهوي ذاته ، بخصوص بعض العيوب التي ظهرت في الطريق مؤخرا ، أن هذا المعطى يظل عاديا من الجانب التقني في ورش مفتوح ، بالنظر إلى انقسامه إلى شطرين تابعين لمقاولتين مختلفتين ، مع مايفرضه الأمر من تنقل شاحنات ضخمة من كاسرات الأحجار وعتاد ثقيل ، مؤكدا التزام المقاولتين المعنيتين على إنجاز المشروع بتدارك وإصلاح سائر العيوب المسجلة ، وتحمل إدارة التجهيز كامل مسؤوليتها في جودة المعايير التقنية في الإنجاز والتسليم ، اعتبارا لكون الإدارة هي حاملة المشروع . إلى ذلك ، نوهت المنتخبون الحاضرون بالاجتماع ذاته ، بجهود السلطة الإقليمية لتحريك هذا المشروع والتدخل الشخصي لعامل الإقليم لإخراجه باعتباره مكسبا للساكنة المحلية ، حيث يرتقب أن يساهم بشكل كبير في الحد من معاناة التنقل بالجماعات المعنية .