أثار إعلان كريم غلاب، الرئيس الحالي لمجلس النواب، ترشيحه لولاية ثانية على رأس المؤسسة التشريعية، حالة استنفار قصوى في صفوف فرق الأغلبية، خاصة بعد حصول غلاب على دعم الأمناء العامين لأحزاب المعارضة، ومباشرته لاتصالات مكثفة مع نواب الأغلبية لاستقطابهم للتصويت عليه. وأكدت مصادر من الأغلبية حسب ما أوردته يومية "الأخبار" في عددها ليوم غد الجمعة 11 أبريل، أن بنكيران لوح بتقديم استقالته في حال فوز مرشح المعارضة بمنصب رئيس المجلس النواب، بدعوى أنه سيكون دليلا على فقدان حكومته لثقة البرلمان.