بمناسبة اليوم العالمي للصحة المصادف ل 7 أبريل، نظم نادي الصحة بالثانوية التأهيلية أيت باها، يوم السبت 05 أبريل 2014، ورشة تحسيسية في الإسعافات الأولية، وذلك بشراكة مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض -فرعاشتوكةأيت باها، وبتنسيق مع الجمعية الرياضية وفرع بيوكرى للهلال الأحمر المغربي. افتتح النشاط بكلمة ترحيبية ألقتها عضوة النادي مريمشينان؛ رحبت من خلاها بمؤطري الورشة، السيدين: عبد الواحد أكريد ومحمد أوطالب، لتتناول بعدها أهداف الورشة التي تروم تحسيس المتعلمين بأهمية التعرف على نوع الإسعافات الأولية التي يمكن تقديمها للضحايا في حالات صعبة قصد انقاد حياتهم. لتنتقل إلى بسط فرشة نظرية همت تعريف الإسعافاتالأولية والشروط الواجب توفرها في المسؤول عن تقديمها، كما عرجت على أهداف الإسعافات الأولية، لتنهي عرضها بوضعيات-مشاكل لضحايا في أمس الحاجة للإسعاف. بعد انتهاء العرض المتميز، تفضل المشرفان على الورشة ليتطرقا إلى المصوغات الأساسية في الإسعافات الأولية، حيث قدما شروحات مفصلة لكل مصوغة مع التطبيق السليم لها، مركزين بشكل أساسي على الحوادث الشائعة التي قد تصادف الإنسان البسيط في حياته اليومية. وقد كانت المصوغات المعالجة على الشكل التالي: 1) الحماية:إزالة الخطر أو إبعاده من أجل حماية المنقذ والمصاب أو الأشخاص الآخرين،والإخلاء المستعجل للمصاب المعرض للخطر، وذلك في حالة عدم تمكن المنقذ من إزالة الخطر، تم الإخبار أو الإخطار. 2) المصاب يختنق: القيام بالخطوات التقنية التي تسمح بتحرير المسالك الهوائية الخاصة بالشخص البالغ والطفل والرضيع؛ عند البالغ يتم توجيه 5 ضربات قوية على ظهر المصاب، ولإزالة الانسداد في المسالك الهوائية للرضيع فيجب توجيه ضربات على الظهر ثم قلب / تحويل الرضيع على ظهره والضغط على الصدر. 3) مصاب فاقد للوعي ولا يتنفس: توقف التنفس مع حدوث فقدان للوعي في حالات التسمم؛ إصابةما، أو حادثة ناجمة عن الغرق في الماء أو عن الصعق بالكهرباء. في هذه الحالات يتم وضع المصاب في الوضعية الجانبية الوقائية 4) مصاب يشكو من إصابة في العظام أو المفاصل:إصابات العظام أو المفاصل معتادة وكثيرة الحدوث. وقد تصيب الأعضاء العليا أو السفلى أو الرأس أو الرقبة أو الظهر. وتنتج هذه الإصابات عن التعرض لضربة أو لسقطة أو عن حركة عنيفة، ففي هذه الحالات يتم تفادي أي تحريك لشخص تعرض لإصابة في العظام أو في المفاصل ريثما تصل مصالح الإسعاف. طبع تطبيقات هذه المصوغات تفاعل منقطع النظير من طرف المشاركين والمشاركات، نظرا للتغيير اللحظي للفضاء في كل تطبيق وارتباط وضعيات التعلم بمعيشهم اليومي. وفي ختام هذه الورشة التحسيسية والتكوينية، تم عرض حصيلة عامة للمصوغات، ليتم بعد ذلك توزيع شواهد المشاركة والتقدير على المؤطرين والمشاركين والمشاركات، أملا في تناول المصوغات المتبقية في ورشة أخرى.