أثار فعل منذوبية الأوقاف و الشؤون الإسلامية، القاضي بإختيار مؤذنين للمساجد قارين يتقاضون راتب 500 درهم شهريا، على شرط آذائهم لفريضة الآذان و الوقوف على مرافق المسجد، موجة من الصراعات بين أشخاص في بعض الدواوير التابعة لقيادة "أولاد محلة" بسبت الكردان. فقد أكد مصدر مطلع، أن عراكا نشب بين (إ.ل) و (ع.د) بباحة المسجد بدوار أيت عبد الجليل التابع لقيادة الخنافيف بعمالة تارودانت، العراك حسب نفس المصدر خلقه رغبة كل طرف في تقلُد منصب المؤذن. ف (ع.د) يتشبث بالمهمة حسب سنه و أقدميته في مزاولة هذا الفعل منذ سنوات طويلة، و (إ.ل) يعتبر نفسه أحقا بتلك المأمورية باعتباره مسؤولا مباشرا على مرافق المسجد. تجد الإشارة أن وزارة الأوقاف قد كلفت منذوبتها بتارودانت بفتح باب الترشيحات لهذه المهمات، و ذلك لرغبتها في التصدي لكل أشكال التطرف التي تنبث في مساجد القرى و المداشر بالمنطقة.