تسببت هزيمة حسنية أكادير لكرة القدم القاسية أمام المغرب الفاسي بداية الأسبوع الجاري في ردة فعل قوية داخل المكتب المسير، الذي انتقل من مرحلة التدبير الفرداني للرئيس السابق أبوالقاسم، المطاح به من طرف المحتضنين، إلى مرحلة جديدة تتمثل في تدبير التكتلات الثلاثة، حيث وجد الرئيس الحالي سيدينو صعوبة قي تقريب وجهات النظر بين الأعضاء، خاصة بعد احتدام الصراع بين هذه التكتلات وعقد اجتماعات واتخاذ قرارات دون علم المكتب المسير برمته. وكشف مصدر مطلع أن تعيين مستشار إعلامي للفريق، وتقديم الاستراتيجية المالية خلال الندوة الصحفية المثيرة للجدل، كانت وراء تباعد الرؤى، حيث لم تتم استشارة كل مكونات الفريق قبيل تعيين مستشار اعلامي، كما تم تقديم الاستراتيجية المالية التي ما تزال محط نقاش داخلي، ولم تتم المصادقة عليها بعد داخل المكتب. وأضاف ذات المصدر أن توجها جديدا داخل الفريق يدعو إلى منح الفرصة لشباب الفريق، خاصة بعد ضمان البقاء، أو إعادة النظر في عقدة المدرب مصطفى مديح.