امتعض " الاتحاد الاشتراكي " من خلال فروعه ببلفاع-انشادن و ماسة وسيدي وساي، التابعة لاشتوكة أيت باها ، من " غياب اي تجاوب يذكر من طرف وزارة الداخلية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء- مع طلبات الجماعات الترابية لماسة وسيدي وساي وبلفاع بشأن ادارجها في البرنامج الوطني للتطهير السائل 2013 -2015 وتحمل حصتها في انجازه المقدرة بما يقارب 80 مليون درهم ، على غرار مناطق مجاورة بالجهة والاقليم رغم توفرها على الدراسات التقنية للمشروع المشترك بين هذه الجماعات " . جاء ذلك في بيانها الأخير الذي أصدرته بعد اجتماعها لعرض ملفات راهنة مرتبطة بالمشاريع الكبرى بالمنطقة .. نص البيان : إن فروع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببلفاع-انشادن و ماسة وسيدي وساي، المجتمعة يوم الجمعة 07 مارس 2014 ، وبعد تدارسها للاوضاع التنموية بالمنطقة بكافة القطاعات ،تناولت بالدرس والتحليل قضية تجميد احد الملفات التنموية والاستراتيجية بالجماعات الترابية لدائرة بلفاع ماسة، المثمثلة في ملف التطهير السائل- الواد الحار- الذي يستأتر بإهتمام الساكنة وتعقد عليه امالا كبيرة لتحسين ظروف عيشها والولوج الى هذه الخدمة الاساسية ، وبناءا عليه فإنها تعلن للرأي العام مايلي : - تسجيلها باسف شديد غياب اي تجاوب يذكر من طرف وزارة الداخلية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء- مع طلبات الجماعات الترابية لماسة وسيدي وساي وبلفاع بشأن ادارجها في البرنامج الوطني للتطهير السائل 2013 -2015 وتحمل حصتها في انجازه المقدرة بما يقارب 80 مليون درهم ، على غرار مناطق مجاورة بالجهة والاقليم رغم توفرها على الدراسات التقنية للمشروع المشترك بين هذه الجماعات التي تمتاز بموقعها الاستراتيجي ومكانتها التاريخية ومؤهلاتها الديمغرافية والسياحية والاقتصادية و اخدا بعين الاعتبار الانعكاسات السلبية لاستعمال الوسائل البدائية في تصريف المياه العادمة. - دعوتها الفورية والملحة مديرية الجماعات المحلية قسم التطهير والماء للموافقة المبدئية على تمويل مساهمة هذه الجماعات ذات المداخيل المحدودة ولعجزها الجلي على تغطية التكاليف مناصفة مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والتي يعتبرها هذا الاخير شرطا لا محيد عنه لادماج هذه المراكز ضمن البرنامج الوطني، ويطالبه بالاعلان عن صدقية برمجة المراكز ضمن مخطط 2013-2015 دون اية مواربة. - دعوتها لكافة الهيأت المدنية والسياسية والنقابية والحقوقية التكثل في جبهة موحدة للدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لساكنة المنطقة كما ينص عليها دستور المملكة وتجويد الخدمات الجماعية وفي مقدمتها قطاع التطهير السائل ، وحمل وزارة الداخلية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب للاستجابة لهذا المطلب الشعبي والتنموي البالغ الاهمية والذي لايقبل التأجيل مع استعدادها اللامشروط لاتخاذ كافة الاشكال النضالية المشروعة الى حين تحقيق مطالبنا العادلة.