أعرب" الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لبلفاع - إنشادن " عن استياءه العميق من مواصلة حرمان جماعات بلفاع وماسة وسدي وساي من مشروع الواد الحار والذي مازال يراوح مكانه رغم رياح التغيير التي جاء بها دستور 2011 ، مطالبا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالتدخل لصيانة بنياته التحتية بالمنطقة .. النص الكامل لبيان الاتحاد الاشتراكي ببلفاع - إنشادن : عقد مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لبلفاع انشادن ، اجتماعه العادي يوم الأربعاء 12 فبراير 2014 بجدول أعمال يتضمن: التذكير بأنشطة المكتب والتداول في مجموعة من القضايا التي تستأثر باهتمام الرأي العام المحلي والوطني ،وكذا استكمال الأوراش التنظيمية والإشعاعية للحزب ، انسجاما مع خطة استعادة المبادرة التي وضعت لتفعيل الأداة الحزبية . وبعد الترحم على روح فقيد الحركة الاتحادية ، المناضل محمد كسوس ، المفكر والهرم الشامخ بعلمه ونضاله وتواضعه، والتذكير بمناقبه ،تم استعراض مجموعة من القضايا والمستجدات على الساحة و التي تثير اهتمام الرأي العام ومن جملتها: التعليم- الصحة -البنيات التحتية(الإنارة العمومية الطرق-ملف الواد الحار- مشروع تحلية مياه البحر)- التعمير- الأمن- الفلاحة – البيئة. بعدها انتقل المكتب إلى دراسة سبل هيكلة باقي القطاعات الحزبية وعلى رأسها القطاع النسائي ،حيث تشكلت لجنة تحضيرية مخصصة لهذا الغرض ،للتهييء لهذا الورش التنظيمي، الذي يشكل جسرا نحو شريحة مهمة، لها دورها الأساسي في المجتمع. وبعد نقاش جاد ومسؤول ، قررالمكتب المحلي إعلان مايلي للرأي العام المحلي والوطني : * تقديمه تعازيه الحارة لعائلة الفقيد المناضل محمد كسوس وللعائلة الاتحادية قاطبة . * تنديده بالحملة الشرسة التي يقودها الإعلام المضلل ، والذي يتخذ من الإشاعة الرأسمال الذي يقتات منه ، للنيل من حزبنا العتيد ورموزه . * تحيته لجهود تقوية الجبهة الاجتماعية، من خلال التنسيق بين المركزيات النقابية الثلاث من أجل مقاومة استهداف القدرة الشرائية للجماهير الشعبية والتراجع الخطير عن المكتسبات الاجتماعية . *تنويهه بالنجاح الذي عرفته أشغال اللجنة الإدارية الأخيرة، والتي أكدت على انخراط هياكل الحزب في الحركية التي تمخضت عن المؤتمر الوطني التاسع. *دعمه للجهود التي يبذلها الفريق الاشتراكي بالمجلس الجماعي لبلفاع، من خلال فتحه لعدة أوراش تنموية ستساهم لا محالة في تحسين ظروف الساكنة. * تقديره عاليا للدور الذي يقوم به مناضلونا داخل مؤسسات المجتمع المدني، من خلال تفعيل سياسة القرب ، تفنيدا لما يدعيه البعض في بيانات الصفراء التي تفوح منها رائحة الحقد، أمام عجزه عن الفعل الميداني الذي هو الفيصل بين الجميع. * مطالبته السلطات الإقليمية وإدارة المياه والغابات ، التدخل العاجل لوضع حد لظاهرة القنص العشوائي، الذي تعرفه بعض المناطق السقوية والتي تتميز بعدة خصوصيات تجعل هذه الرياضة تشكل خطرا على الساكنة وعلى المنشآت العمومية. *تحميله مسؤولية الانفلات الأمني للسلطات المحلية والدرك الملكي، والذي تعرفه المنطقة خاصة انشادن وبلفاع، حيث أصبح السكان عرضة لتهديدات المجرمين والتطاول على ممتلكاتهم دون رادع يذكر رغم الشكايات المتكررة بضرورة حزم الجهات المسؤولة مع هذه الظاهرة التي تعمق معاناة الساكنة في عدم الشعور بالأمن. *مطالبته المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب التدخل لصيانة بنياته التحتية (حالة العمود الكهربائي بالبويبات قرب مدرسة عبد الله بن الزبير)، درءا للخسائر التي تنجم عن الانقطاعات المتكررة للكهرباء دون سابق إنذار، والتي ذهب ضحيتها العديد من المواطنين والمؤسسات من خلال إتلاف الأجهزة الكهربائية،إضافة إلى الانعكاسات على مستوى تزويد الساكنة بالماء الصالح للشر ب. * تضامنه المطلق مع مطالب القطاع التلاميذي في توفير الظروف الملائمة لتحصيل أفضل خاصة توفير الأطر التربوية التي تعاني من خصاصها بعض المؤسسات التعليمية كإعدادية بلفاع نموذجا والذي سبب في حرمان أبنائنا من تلقي دروس المواد العلمية الأساسية طيلة الأسدس الأول من هذه السنة الدراسية. * تجديده مطالبة وزارة التربية الوطنية بالإسراع في بناء الداخليتين بكل من ثانوية ابن زهر وإعدادية بلفاع للحد من ظاهرة الهدر المدرسي الذي يؤجج الإحساس بالحكرة، مما يشكل وقودا لاحتجاجات لا أحد يستطيع التنبأ بتأثيراتها على السلم الاجتماعي الذي يطمح الجميع إلى تحقيقه. * مطالبته المسؤلين على قطاع الفلاحة بضرورة التدخل العاجل لرفع الحيف عن الفلاحين الذين ينوؤون تحت عبء الفواتير المتضخمة والمجحفة نتيجة تعطل غالبية العدادات التي تعد مرجعا في الفوترة . *تنبيهه السلطات المحلية إلى الاختلالات التي يعيشها توزيع الدقيق المدعم والذي يخضع لمنطق الزبونية وحرمان الفئات المستحقة لهذا الدعم أفرادا وجماعات . *دعوته الجهات المكلفة بمشروع تحلية مياه البحر لأغراض زراعية لرفع اللبس عن هذا الورش وتمكين ممثلي السكان والمجتمع المدني من الاطلاع على تفاصيل هذا المشروع تفعيلا لمبدأ الحصول على المعلومة الذي جاء به دستور 2011 وتنويرا للري العام الذي بات قلقا على تداعياته البيئية والاجتماعية وعلى البنيات التحتية المتواجدة بالمنطقة المستهدفة بالمشروع، و تطويعه لفائدة كبار المستثمرين على حساب الفلاحين الصغار و ساكنة المنطقة. * مطالبة السلطات الإقليمية وممثلي وزارة التجهيز الإسراع بتشوير الطريق الوطنية رقم 1 و تزويد المدارات بالانارة العمومية، لوضع حد للعديد من حوادث السير وكذا تجنيب مستعملي الطريق من التعرض للشطط في تحرير مخالفات السير من خلال الاعتماد على نصب فخاخ كاميرا مراقبة السرعة في غياب أدنى شروط حماية السائقين . * مطالبته لتقوية الشبكة الطرقية بجماعة انشادن (الطريق المؤدي إلى الدويرة) وتوطيد شبكة الماء الصالح للشرب وضمان استدامة مصادر المياه الصالحة للشرب، وفتح الخزانة الجماعية أمام العموم، وتجويد الخدمات الجماعية (النظافة- التشجير- الإنارة العمومية) والخدمات الصحية بإحداث دار للولادة وتجهيزها ودعم عادل للجمعيات بالجماعة. *استياءه العميق من مواصلة حرمان جماعات بلفاع وماسة وسدي وساي من مشروع الواد الحار والذي مازال يراوح مكانه رغم رياح التغيير التي جاء بها دستور 2011 مما يضرب في الصميم سياسة الدولة في هذا المجال والتي ترسخ ذهنية الإقصاء ومنطق الزبونية الحزبية في برمجة المشاريع ، الشيء الذي يستوجب معه تشكيل جبهة للدفاع عن الحق في إدراجه في المخطط الوطني للتطهير لفترة 2013-2015، بدل جرجرته إلى غاية مخطط 2020. * تجديده المطالبة للمسؤولين على قطاع التعمير الإسراع بتمكين جماعة بلفاع من وثيقة التعمير التي ستمكن من فتح آفاق تنموية أمام سكان المنطقة والمستثمرين لخلق ديناميكية في الدورة الاقتصادية والاجتماعية المحلية. لأجله تدعو الكتابة المحلية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لبلفاع – انشادن كافة القوى الحية والمجتمع المدني والمناضلين والمناضلات إلى التعبئة ورص الصفوف والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة لتحقيق المطالب وصون المكتسبات.