انتهى اللقاء التضامني مع الصحافي محمد راضي الليلي المبعد من القناة الأولى الذي أقامته المنظمة المغربية للصحراويين الوحدويين و جريدة حقائق مغربية باكادير أس الأحد، بإعلان التنسيقية الوطنية للتضامن عن إطلاق حملة لجمع مئة ألف توقيع مطالبة بإقالة الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة و مديرة الأخبار بالقناة الأولى مع إعلان الاستعداد الكامل للمشاركة في قافلة العيونالرباط التي ستنتهي بوقفة إحتجاجية أمام الشركة الوطنية قريبا. و في هذا اللقاء الذي شارك فيه ممثلو أزيد من 63 جمعية في أكادير و إنزكان و أخرى جهوية و وطنية و ممثلو جرائد و طنية و جهوية و مواقع الكترونية، استنكرت شهادات مختلفة الذي وقع لليلي من طرد تعسفي من قبل مديرة الأخبار و اعتبروا ذلك موجها ضد منطقة الجنوب التي كان صوتا يمثلها في الإعلام العمومي معززا بأحسن نسب المشاهدة كما توضح مؤسسة ماروك ميتري لمدة خمس سنوات متتالية و تساءلوا عن جدوى الشعارات التي تتحدث عن الجهوية و الاندماج إذا كان مسؤولون في مؤسسة كالإذاعة و التلفزة يطردون صحافيا على هواهم و بطريقة تشتم فيها رائحة الكيد و الميز العنصري حسب تصريحات عدد من المشاركين و المشاركات مستكرين الطريقة اللاإدارية التي إستعملت في طرد الليلي من مؤسسة قضى فيها أزيد من 14 سنة من العمل الصحافي المهني مما يظهر غياب الحكامة جاليدة للمرفق العمومي و يدل على تصفية حساب مع صحافي ذنبه الوحيد انه كان يجهر من داخل المؤسسة بضرورة الإصلاح. هذا، و وجهت في هذا السياق عدد من كلمات المتدخلين نداء إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بتسريع إصلاح مؤسسة الإذاعة و التلفزة المغربية و جعلها في مقدمة الأولويات نظرا لجسامة تحديات المنافسة.