تم بداية هذا الأسبوع يوم الاثنين 6 يناير 2014 بمدينة بكلميم، تأسيس التنسيقية الوطنية للتضامن مع الإعلامي محمد راضي الليلي المبعد من القناة الأولى التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة منذ أزيد من 6 أشهر. ودعت التنسيقية، خلال ندوة نظمتها فعاليات المجتمع المدني بكلميم، حسب ما أكدته مصادر مطلعة لجديد بريس، كافة الهيئات وجمعيات المجتمع المدني محليا وجهويا ووطنيا وأفراد وممثلي الجالية المغربية بالخارج إلى المشاركة في كل أشكال المساندة التي سيعلن عنها لاحقا، والهادفة إلى إعادة الصحافي الليلي إلى عمله وتمتيعه بجميع حقوقه. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة لقاءات لجمعيات المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية احتضنت خلال الأسبوع المنصرم الإعلامي محمد راضي الليلي، الذي دخل في خلاف مع مديرة الأخبار بالقناة الأولى بعد أزيد من 15 سنة من الاشتغال كصحفي ومقدم لنشرة لأخبار، عبرت من خلالها عشرات الهيئات المدنية على دعمها المطلق له، مستنكرة في بيانات متفرقة ما وصفته ب"الطرد التعسفي من دار البريهي لاسم برز بشكل كبير وعبر عن كفاءته في المجال الإعلامي، وتم الاستغناء عنه لأسباب شخصية". وفي الساق ذاته، سبق للإعلامي الليلي أن كشف، عبر وسائل الإعلام الإلكترونية والمسموعة، عن ما أسماه "تجاوزات إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ومدير الأخبار بالقناة الأولى التي يتهمها بمضايقته في ممارسته لعمله الإعلامي بشكل مهني ومسؤول"، فيما وجه رسائل تظلم إلى جهات عدة يطالب من خلالها بإنصافه بإرجاعه لعمله.