شهد وسط سوق آيت باها اليوم الأحد تصاعدا لكميات مهمة من الأدخنة بسبب نشاط إحدى المقاولات المكلفة ببناء وحدة لتثمين الصبار،وقد تجمهرت الساكنة التي اندهشت لحجم الدخان المتناثر في سماء آيت باها لاستطلاع الأمر،فيما تسبيت الأدخة الداكنة الناجمة عن إحراق إطارات مطاطية في استياء الساكنة التي استقبلت هذه الأدخنة داخل منازلها بروائحها الخطيرة والحاملة لمواد سامة،فيما عانى مرضى ضيق التنفس والأطفال الأمرين قبل أن تنتهي هذه المقاولة من نشاطها هذا المضر بالصحة وبالبيئة . ووفق معطيات حصلنا عليها،فإن السلطات المحلية بباشوية المدينة باشرت معاينتها لهذه الكارثة البيئية وقادت مساع للإسراع بإنهاء النشاط المذكور وإخماد حريق الإطارات المطاطية الذي تم إشعاله لتكسير إحدى الصخرات بمكان إحداث وحدة تثمين الصبار،وقال مصدرنا إن المقاولة لم تجد أي حل آخر سوى الإطارات المطاطية وتم ذلك بموافقة الجماعة الحضرية وقسم التعمير ومصالح أخرى فيما تم إخطار الساكنة قبل إشعال تلك النيران بالعملية لأخذ الحيطة من تصاعد الدخان وتجنيبهم أقل ما يُمكن من الخسائر لاسيما في صفوف المرضى. وقال متتبع،إنه ورغم ذلك،ينبغي مُحاسبة المقاولة على حجم الضرر البيئي والصحي الذي قد تُلحقه بالساكنة وأن التبريرات المقدمة لهم غير مُقنعة.