باشرت الشرطة القضائية ببيوكرى أبحاثها المرتبطة بقضية وفاة قاصر يبلغ من العمر 5 سنوات كانت والدته حملته مساء أمس الثلاثاء الى المستشفى الإقليمي ببيوكرى قادما من دوار الحمر بجماعة ايت اعميرة .ووفق افادات من المنطقة فإن الإطباء كانوا قد ارتابوا من حالة الطفل الذي كان في وضعية حرجة للغاية ،وعاينوا على جسمه كدمات وآثار عنف ،زعمت والدته المطلقة أنها كانت نتيجة تعرضه لحادثة سير ارتكبها سائق دراجة نارية ولاذ بالفرار ،غير أن الطاقم الطبي لم يستسغ هذه الرواية خصوصا وأن والدته هي التي نقلته الى المستشفى في تلك الوضعية دون انتظار سيارة اسعاف،ليتم الإتصال بالسلطات المحلية التي قامت بدورها بإبلاغ الأمن الوطني ،حيث انتقلت فرقة خاصة الى المستشفى ،حيث تم احالة والدة الطفل على مركز الديمومة من أجل البحث معها حول حقيقة مصدر الكدمات التي تمت معاينتها على جسد الطفل المتوفى . وقد تم وضع والدة الطفل رهن الحراسة النظرية ،ومواصلة البحث معها حول ظروف والملابسات المرتبطة بوفاة ابنها القاصر والذي أحيلت جثته على مستودع الأموات بأكادير من أجل التشريح الطبي. وأضافت مصادر من المنطقة أن أحد الأشخاص القاطنين بالدوار ذاته قد تم استدعاؤه للإستماع اليه حول علاقته بوالدة الطفل المطلقة وحيثيات الوفاة .