إنها قضية أحيلت على القضاء، وتفاصيلها مثيرة تتعلق ب"فقيه" متابع بتهمة الفساد والخيانة الزوجية والسكر والنصب والاحتيال بواسطة الشعوذة. كل شيء بدأ حينما توصل الدرك الملكي بتغيرت بسيدي إيفني، بمكالمة هاتفية من طرف شخص، تفيد أن غريبا دخل منتصف ليلة الأحد الماضي إلى منزل زوجة أخيه في غيابه، مضيفا أن الغرض من ذلك هو ممارسة الجنس نظرا لغياب زوجها.. وأكد المصدر أن ساكنة الدوار حاصرت المنزل من جميع الجوانب، فضلا عن أن شخصا آخر كان يتواجد بالقرب من المنزل فر هاربا إلى جهة مجهولة، وبعد انتقال الدرك إلى عين المكان، وجدوا جمعا من شباب الدوار يرابطون أمام المنزل المذكور، فطلبوا من والد السيدة الذي كان يتواجد بالقرب من المنزل بطرق الباب، وفعل ذلك فخرجت ابنته والمعني بالأمر ورائحة الكحول تفوح من فمه، ليتم اقتيادهما إلى مخفر الدرك الملكي. وقالت "الأخبار" التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية الأسبوع أن أخ زوجة المتهمة قال أن سمعة الأخيرة غير حسنة، حيث إن العديد من أهل الدوار يتكلمون عن تعاطيها الفساد في غياب زوجها. المثير أن المتهمة قالت إنها سمعت طرقات ليلا ففتحت الباب فوجدت شخصا قال لها إنه "فقيه" بعثه إليها والدها ، يعالج الدوخة والصداع في الرأس بشكل تقليدي وعن طريق الشعوذة، فسمحت له بالدخول فتبادلا أطراف الحديث حول معاناتها مع المرض في غرفة منفردة عن طفليها.