بسبب هطول الأمطار الصيفية الأخيرة ظهرت شقوق شديدة بجدران أحد المنازل الآهلة و الايلة للسقوط تهدد المارة بزنقة الشياظمة بالحي العتيق المخصص لباعة الفظة والدهب بإنزكان، وبتخوفات التجار يتضح جانب مهم في القول أن هده البيوت أصبحت ذات أنياب “حجرية” تكاد تفتك بساكنيها ومن ثم المحيطين بهم، فهل يمكن إيجاد حل وسط تذبذب ملف البيوت القديمة والمتأكلة بغية منع حدوث أي عملية فتك قد تضطلع بها جدران تلك البيوت الموسومة بصفة القتل “البريء”؟!. آخر حادثة لتداعي سقوط تلك البيوت أصابت شخص مسن بزنقة أكادير بمدينة إنزكان، حينما هم للراحة تحث ظل حائط منزل مهجور بعد عناء المشي وكبر سنه, فسقط عليه وأرداه قتيلا، والأكثر من ذلك أن عددا من هذه البيوت الآيلة مأهولة بالسكان، ويعيش اهالي مدينة إنزكان بالأحياء القديمة في خوف دائم من سقوط منازلهم المتهالكة على رؤوسهم بزنقة أسا وزنقة تازة وزنقة الحاج الحبيب التانالتي وزنقة الحاج سعيد الدراركي وووو، إذ لايوجد جدار في تلك الأماكن إلا وقد دبت فيه الشقوق والشروخ والتي تبين أن للزمان جولات على الأسطح الثابتة، يكتب عليها أن لكل شيء نهاية . الحالةان الأماكن المتهالكة يسكن في بيوتها أناس يخشون سقوط الجدران على رؤوسهم بين الفينة والأخرى وكأنهم يترقبون مصيراً لا يعرفون متى يهجم عليهم فجأة، فهم في وضعهم هذا كمن يرى الكابوس ولا يستطيع الإفاقة من نومه هرباً من سطوته عليه! ونعيد السؤال المطروح للمسؤولين هل هناك حل وتحرك في الأفق قبل فوات الاوان.؟