فجر اللاعب الدولي السابق "صلاح الدين بصير " فضيحة كبرى بقوله أنه كأي مواطن عاد تقدم إلى الملك بطلب الحصول على قطعة أرضية ... وقبل سنوات حصل العداء السابق "هشام الكروج " على ضيعتين من ضيعات سوجيطا وصوديا ضواحي بركان ،وقد رد على منتقديه ،هذا من فضل ربي ... في الحالتين معا يتعلق الأمر برياضيين حققا إنجازات رياضية عالمية ،وراكما ثروات مالية مهمة من مشوارهم الرياضي الأول بناد محترم حينئذ بالبطولة الإسبانية ،والثاني بأرقام قياسية وجوائز ذهبية, فما الذي يجعل هؤلاء يتوسلون الصدقات الإحسانية رغم أن بإمكانهم العيش من ايرادتهم بشكل كريم وتنمية ثرواتهم ولم لا الاستثمار في الأنشطة الرياضية كما فعل العديد من النجوم العالميين الأفارقة في بلدانهم الاصلية ،وهل نتصور "ميسي " أو فان باستن " أو مارادونا يتسول لرئيس دولته بمنحه ماذونية أو ضيعة أو ماشابه ذلك . السبب واضح هو أن الوطن بالنسبة لهؤلاء هو بقرة صالحة للحلب ، بقرة ولو أنها نحيفة وضرعها ذابل ،ولا يكفي حليبها حتى لإرضاع صغارها ... الوطن في نظر هؤلاء ،همزة كل واحد يبحث عن نصيبه ، غنيمة التف حولها قطاع الطرق ويعتبرون أمرا عاديا تقسيمها ،وهذا من فضل الله عليهم. الوطن يا سادة يسكننا قبل أن نسكنه ، وليس كعكة كل واحد يحمل في يده سكينا ،ويتسابق لاقتطاع نصيب منه دون جد أو كد أو مثابرة . https://www.facebook.com/ayad.eljid