مع حركة تنقيلات في صفوف بعض خلفان القياد بإقليم اشتوكة آيت باها،والتي همت من بين الخلفان خليفة قائد آيت واد ريم الذي التحق بقيادة آيت اعميرة،بقيت قيادة آيت واد ريم تواجه رهان التدبير اليومي الإداري منه والأمني في ظروف أغفلتها السلطات الإقليمية في اتخاذها لقرار الحركة الانتقالية وفق تعبير متتبع للشأن المحلي بالمنطقة تجلى ذلك في معطيات كان الأجدر على من دبر هذه الحركة الفجائية أن يأخذها في الحسبان ،معطيات واقعية تطرح أمر الاستجابة لتطلعات المواطنات والمواطنين ولإغراضهم الإدارية بعيدة المنال ،فالقائد حديث التعيين على رأس هذه القيادة قادما إليها من المعهد الملكي للإدارة الترابية ،غياب أي موظف بهذه القيادة،شساعة نفوذها الترابي يمتد إلى الحدود مع عمالة تزنيت،إشرافها على جماعتين قرويتين " سيدي عبد الله البوشواري،آيت واد ريم " ،كل ذلك تم إغفاله مع الأسف عند تدبير الحركة المذكورة دون أن يتم تعيين خلف للخليفة المغادر لقد أعربت ساكنة عديدة التقتها اشتوكة بريس عن امتنانها لمسار السيد ابراهيم أوحشوش في الفترة التي قضاها بهذه القيادة كموظف لفترة ناهزت الثلاثين عامل خبر خلالها العمل الإداري أو كخليفة للقائد إذ أفلح في رسم معالم سياسة لتدبير المهام الموكولة إليه في تفان جاعلا من خدمة المواطنة والمواطن هدفا مقدسا لم يثنيه عنه في أية لحظة أي عائق،خدم المواطن والإدارة بكل ما تعني الكلمة،وكان تنقيله كالعاصفة نزلت على الساكنة وترك إدارة القيادة تتخبط والساكنة تواجه صعوبات في قضاء أغراضها لاسيما لغياب الموظف والتزامات السلطة المحلية بحضور الاجتماعات و إنجاز مختلف المهام : المعاينات،الحضور في اللجان المختلفة،الانصات لشكاوي المواطنين،التدبير الأمني ،تحرير المراسلات والتقارير .... وفي ذات السياق ،تأمل الساكنة المحلية من الجهات الوصية دراسة ما جاء في ملاحظاتهم إذا كانت بالفعل مصالحهم تهمها بتكليف موظفين متمرسين أو تعيين خليفة للقائد سيما وأن تجربة تدبير مختلف الاستحقاقات والتقسيم الإداري ومراجعة اللوائح الانتخابية على الأبواب وما تتطلبه من تجربة وموارد بشرية مؤهلة وكافية.