سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أيت واد ريم: المجلس الجماعي يتحد لتفجير قنبلة من العيار الثقيل في وجه رئيس جماعة سيدي ع الله البوشواري والسلطات المحلية والإقليمية وتلويح باستقالة جماعية.
عقد المجلس الجماعي لأيت واد ريم دورة استثنائية يوم الخميس 07 مارس 2013 تضمن جدول أعماله نقطة تتعلق بالتداول في شأن الانتماء الإداري للمدرسة العتيقة وضريح سيدي ابراهيم أوعلي،وحسب معطيات استقيناها من غالبية أعضاء المجلس الحاضرين فإن إدراج هذه النقطة تأتي ردا على ما اعتبروه هجوما لرئيس الجماعة القروية لسيدي عبد الله البوشواري على أعضاء المجلس وعلى النفوذ الترابي لجماعة أيت واد ريم من خلال رده المنشور بجريدة اشتوكة ابريس والمتعلق بالمدرسة العتيقة وضريح سيدي ابراهيم أوعلي،هذا وتداول المجلس وبحضور محامي الجماعة في شأن إشراف رئيس جماعة سيدي عبد الله البوشواري على تقديم البطاقة التقنية لمشروع توسيع وبناء مسكن الإمام بالمدرسة العتيقة المذكورة لعامل إقليم اشتوكة أيت باها خلال حفل وضع الحجر الأساس لهذا المشروع مستنكرين استغلاله حضور بعض المستشارين من جماعة أيت واد ريم في ترويج "ترهات" بأن الأمور على ما يرام على حد تعبيرهم ،مشددين على أنه كان بإمكانهم الاحتجاج آنذاك بعين المكان لتوقيف عملية وضع الحجر الأساس التي أكد أعضاء المجلس أنه بالفعل تم تغليط عامل الإقليم من خلال تقديم معطيات غير واقعية حول الانتماء الاداري لتلك المعلمتين الدينيتين والروحيتين،وفي ضربة للسلطات الإقليمية والمحلية ،أبرز المستشارون غياب أية وثيقة رسمية تفيد انتماء قبيلة أيت طزومت إلى جماعة سيدي ع الله البوشواري إذ اعتبر آخرون أن الأملاك تعتبر في ملكية الجماعة الأم على الرغم من انتقال تلك الدواوير إلى جماعة أخرى ولا يمكن مهما كانت الأسباب السماح بالاستيلاء على ممتلكات الجماعة ومهما كلف الثمن, وفي صلة بالموضوع،فقد سبق للمجلس الجماعي لأيت واد ريم أن صادق خلال دورته العادية لشهر أبريل المنعقدة بتاريخ 27 أبريل 2006 وبأغلبية أعضائه الحاضرين على مقرر يقضي بإعفاء جمعية أيت طوزومت للتنمية من تسيير وتدبير شؤون ضريح الولي الصالح سيدي ابراهيم أوعلي والمرافق التابعة له واتفق المجلس آنذاك على توكيل التسيير المباشر لتلك المرافق للجماعة من خلال تكوين لجنة يترأسها رئيس جماعة أيت واد ريم وتكليف أحد أعوان الجماعة بالعمل ميدانيا بتلك المرافق،كما راسل رئيس المجلس الجمعية المذكورة بتاريخ 30 ماي 2006 "عدد 84/06" يخبرها بإعفاء الجمعية من تسيير وتدبير شؤون الضريح والمرافق التابعة له وطالبها برفع اليد عنها ابتداء من 10/06/2006 ،وفي نفس السياق،تم إخبار باشا رئيس دائرة أيت باها في تقرير نتوفر على نسخة منه بعد دورة ابريل لسنة 2006 أن الولي الصالح سيدي ابراهيم أوعلي يوجد داخل النفوذ الترابي للجماعة القروية لأيت واد ريم وأن الجمعية المذكورة آنفا مُصرح بتأسيسها داخل النفوذ الترابي لسيدي عبد الله البوشواري ولا تربطها بجماعة أيت واد ريم أية اتفاقية شراكة أو سند قانوني يُخول لها حق تسيير شؤون الضريح بل أضاف ذات التقرير أن جمعية أيت طوزومت ليست بجمعية دينية واختصاصها يبقى محصورا في الميدان التنموي،زد على ذلك أن انعقاد الموسم الديني والتجاري لسيدي ابراهيم أوعلي يكون على الدوام من إعلان الجماعة القروية لأيت واد ريم،معطيات وغيرها كثير وقفنا عندها على الاتهامات المجانية التي ارتأى رئيس المجلس الجماعي لسيدي عبد الله البوشواري أن يُكيلها لنا كالأقلام المأجورة والهدف من مقالاتنا حول جماعته هو إثارة القلاقل والفتنة وغيرها من التعابير الفضفاضة ذات الحبكة الروائية القصصية,,,,لكن مرة أخرى،نِؤكد على أن تناولنا الإعلامي لقضايا الشأن المحلي يتم ترفعا عن خدمة أية أجندة مهما كانت ولم ولن تكون تحت الطلب أو مؤدى عنها،إن الانتماء الاداري والتقسيم الجماعي يبقى شأن السلطات المختصة والجماعات الترابية المعنية. وفي تطور غير مسبوق،لوح أعضاء المجلس الجماعي لأيت واد ريم بالاستقالة الجماعية ما لم تتدخل السلطات الإقليمية لرد الاعتبار لمجلسهم الذي اُهين أمام أعينها والتزمت الصمت،كما طالب مستشار جماعي خلال الاجتماع من رئيس جماعة سيدي عبد الله البوشواري بتقديم اعتذار رسمي للمجلس،وإلى ذلك،لم يستبعد المجلس أن يكون ذلك مشروع منازعة قضائية في انتظار أن تنفذ السلطات الإقليمية الملتمس المرفوع إليها حول ايفاد لجنة مختلطة لتحديد الحدود بين الجماعتين بما فيها انتماء المدرسة العتيقة و الضريح.