في غياب الأم والأب، قررا شقيقين (14 – 16 سنة) بتارودانت طهي طعام العشاء لوحدهما، وبعد تناوله أخلدا للنوم. وفي الصباح استيقظ الشقيق الصغير، ليجد نفسه غير قادر على الحركة، والدم ينزل من فمه، ليفاجأ بوفاة شقيقه، بعدما ظل يناديه بدون مجيب، ليقرر اخبار الجيران، والذين بدورهم اخبروا رجال الأمن. بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي، أفلح الأطباء في إنقاذ حياة الشقيق الصغير، والذي تحدث للمحققين، في حين تم إيداع جثة أخيه مستودع الأموات بذات المستشفى، في حين باشرت عناصر الأمن تحقيقها لمعرفة أسباب الوفاة، والتي ترجح مصادر الجريدة، بأن تكون نتيجة تسمم غذائي.