الصورة جمهور الرجاء بمدينة اكادير حلت بمدينة أكاديرعشية أمس الخميس العديد من الجماهير المصرية المشجعة لنادي الاهلي على رأسها عناصر من التراس النادي ،وذلك لمساندة وتشجيع الفريق في مقابلة ربع نهائي كأس العالم للأندية ضد نادي غوانزهو الصيني . وكما عاين الموقع ذلك فقد توحدت بعض الجماهيرالمحسوبة على الالتراس الاهلوي بأخرى رجاوية قادمة من أروبا لأخد بعض الصورالتذكارية،والاستمتاع باجواء شاطئ أكاديرعلى ايقاعات ونغمات بعض المقاطع الموسيقية الأمازيغية المتنوعة المأخودة من ثراث المنطقة والتي قدمها أمس الفنان “أحمد أمينوا” بمنصة الحفلات المقابلة لحديقة وادي الطيور. هذا ولم يخفي شباب الالتراس تفاجأهم الكبير بمشاهدة رقصة التنورة المصرية التي تقام كل مساء منذ سنوات بإحدى المطاعم المتواجدة على الكورنيش.كما لم يتركوا الفرصة تمردون أن يعبروا عن مدى استحسانهم ورضاهم لحسن تعامل واستقبال الجميع،ولكرم الضيافة المشهود لساكنة المدينة، وللحضورالأمني الميداني لكل الأجهزة الأمنية. هذا وأكدت بعض هذه الجماهيرفي حوارقصيرمع الموقع،مساندتها الكاملة لفريقها المفضل الى غاية آخرثانية من عمرالمقابلة، وكذلك عزمها تشجيع ومساندة فريق الرجاء البيضاوي ضد منافسه مونتيري المكسيكي يوم السبت المقبل مباشرة بعد مباراة الأهلي بملعب ” أدرار ” بمدينة أكادير. هذا وكما هو ملاحظ هذه الأيام تسهرالجهات الأمنية على تتبع توافد المشاركين وجمهورالمونديال بكل انحاء المدينة وتعمل على مضاعفة مجهوداتها لتوفيروحفظ الأمن للساكنة والزوارمعا،تزامنا وهذا العرس الكروي العالمي الذي بدأ يخلق حركة سياحية تصاعدية تبقى مقبولة على العموم بأهم المناطق الحيوية بالمدينة… هذه الحركة التي اتخدت في معظمها شكل مجموعات صغيرة مكونة أغلبها من ضيوف سمحت لهم الفرصة لإكتشاف معالم عاصمة سوس لأول مرة. وكما هو ملاحظ فقد تم تخصيص عدة دوريات أمنية ثابتة وسط المدينة منها ذات الزي الرسمي واخرى بزيها المدني ضمنها شرطيات، فيما تمركزت وحدات أمنية أخرى في مفترقات المدينة ومداخلها وبمختلف الشوارع الرئيسية والفرعية،مع تسييردوريات على طول الكورنيش الساحلي (الصورة)، والحرص على استمرار تواجد الدوريات الأمنية بالقطاع “المتحركة منها والراجلة ” وذلك من خلال جولات روتينية معتادة تحت قيادة ظباط ومسِؤولي الأمن الولائي بالمدينة ،بتعليمات مباشرة من المديرالعام للأمن الوطني الحريص بشكل مباشرعلى جاهزية عناصره وعلى آخرالترتيبات الممكنة. هذا وينتظرالجميع أن تواكب هذه الجهود الأمنية المبذولة انخراط باقي مكونات المجتمع المدني والهيئات والسلطات المحلية و الجهات الخارجية والفاعلين السياحيين والمؤسسات الصحية…وغيرها من أجل كسب رهان تنظيم هذه التظاهرة الرياضية،والتمكن من تعزيز صورة ومكانة المدينة ،مع الاستفادة من عدم تكرار بعض الاخطاء التي لا تتماشى والتسليط الإعلامي العالمي الذي يحضى به المغرب هذه الايام بصفة عامة ،عل ذلك يسمح بكسب رهان تظاهرات أخرى قادمة باعتبار البلد من بين المرشحين لإحتضان كأس العالم 2025.