تفتتح الجامعة الدولية بأكادير بالتعاون مع الشركة المغربية للهندسة الاستشارية في الملاحة الجوية”كور”CORE يوم 7 دجنبر 2013 معهدا للطيران المدني والفضاء (IACE). وسيتم الإعلان الرسمي عن افتتاح المعهد العالي بمناسبة احتفالات دول العالم باليوم العالمي للطيران المدني الذي يصادف يوم 7 دجنبر من كل سنة، حيث ستوقع اتفاقية شراكة مع هيئة متخصصة في اللوجستيك تابعة لمعهد جورجيا للتكنولوجيا الأمريكي. كما سيتم إحداث مسلك للدراسات لنيل دبلوم الماستر في هندسة الملاحة الجوية. وسينطلق المشروع باستثمار أولي تبلغ قيمة 10 ملايين درهم برسم سنة 2014، وسيستقطب 32 طالبا خلال النصف الأول من هذه السنة، لينتقل إلى 64 شخصا برسم النصف الثاني من السنة. وسينطلق المعهد بخطة عمل تمتد على مدى ثلاث سنوات. ويتوقع أن يستقطب 192 مراقبا جويا من أجل التكوين خلال ثلاث سنوات، واحتضان ما بين 150 و200 مستفيد من برنامج التكوين المستمر. ويرتقب أن يلبي معهد الطيران المدني والفضاء (IACE)، من خلال برامج التكوين والتدريب بتلبية، حاجيات 18 بلداً إفريقياً عضواً في وكالة السلامة للملاحة الجوية بأفريقيا ومدغشقر(Asecna)، ولفائدةِ هيئة منطقة معلومات الطيران FIR) de Roberts التي تضم غينيا وليبيريا وسيراليون. وسيوفر المعهد تكوينات وتدريباتٍ أساسية ومستمرة للعاملين على إدارةِ وتشغيلِ المطارات، ومنظمات النقل الجوي، إلى جانب تأهيل وتحديث مهارات مهنيي القطاع. وسيلبي المعهد حاجيات هذه الدول في مجال التطوير والحفاظ على التأهيل اللازم في مجالات مراقبةِ الحركة الجوية، وإدارة الفضاء، وتصميمِ مساطر الإجراء وصيانةِ معدات الرادارات ، والمعداتِ اللاسلكية لتحديد الموقع، أو الاتجاه ، أو للإنذارِ حول العرقلة في الملاحة ( Navaids ) وكذا نُظمُ إدارةِ السلامة. وسيدشن المعهد الذي يعنى بالتكوين الأساسي والتكوين المستمر لمراقبي الطيران ومسيري الملاحة الجوية كل من وزير النقل بالنيجر والأمين العام لرئاسة جمهورية النيجر ووزير النقل بغينيا والوزير المكلف بالطيران المدني في السنغال ومستشار وزير النقل بغينيا، إلى جانب الأمين العام لهيئة منطقة معلومات الطيران(FIR) deRoberts وسفير الغابون وسفير النيجر والمدير العام للهيئة العربية للطيران المدني. ACAC، وكذا مدير الطيران المدني في وزارة النقل بالمغرب والمدير العام لISAVIAومدير خرشنة أنظمة الحواسب الهاتفية بأيسلندا Tern-Systemsومستشار المدير العام لوكالة سلامة الملاحة الجوية في أفريقيا ومدغشقر ASECNA والمسؤول عن التكوين والتدريب بوكالة سلامة الملاحة الجوية في أفريقيا ومدغشقر ASECNA والمسؤول عن البروتوكول بوكالة سلامة الملاحة الجوية في أفريقيا ومدغشقر ASECNA، إضافة إلى نائب مدير المدرسة الأفريقية للأرصاد الجوية والطيران المدني EAMAC، ورئيس قسم الملاحة الجوية والسيدة Alia Humeiri رئيسة الاتفاقيات الدولية لأرباب العمل الأورو- عربيين ومدير المركز الوطني للوثائق بالرباط ومديرESMT المدرسة العليا المتعددة الجنسيات للاتصالات بداكار السينيغال ومدير تطوير الأعمال ب ATMالتابعة ل INDRA بمدريد وممثل مختبرات PILDO ببرشلونة والرئيس المدير العام للمعهد العالي للفضاء Sup Aéro. ويطمع هذا المشروع الفريد من نوعه على المستوى الإفريقي إلى أن يصبح قطبا للتميز بفضل شراكاته مع عدد من شركائه الأفارقة والأوربيين,كما يتطلع إلى تأمين استغلال المطارات في إطار الشراكات بين القطاعين العام والخاص التي يضمنها انفتاح المغرب على مجموع القارة الإفريقية. وتوفر المؤسسة تجهيزات متطورة ومكونين متميزين يسهرون على تأمين التكوين الأساسي والمستمر الرفيع الذي يتماشى مع المعايير الدولية المعمول بها في مجال الطيران المدني ومجالي المراقبة والملاحة، ستقدم برنامجا للتكوين المستمر وتتجلى الأهمية الكبرى للمشروع بالمغرب لكون للتطور المتسارع لقطاع الطيران العالمي ، إذ سينتقل الأسطول الجوي العالمي من 17 ألف و740 طائرة بحلول سنة 2032، إلى حوالي 36 ألف و560 بسجل طلبات يتراوح ما بين 29 ألف و220 طائرة، أي بقيمة إجمالية تزيد على 4400 مليار دولار، علما بأن القارة الإفريقية، التي تشهد معدلات نمو متسارعة، ستعرف طلبا متزايدا على التكوين والتكوين المستمر للموارد البشرية المؤهلة والتي من المرتقب أن تصل، بحلول سنة 2032، ما يقارب 16 ألف و500 ربان طائرة و15 ألف و900 تقني.