لم يعد أحد يخاف من أحد بهذه العبارة أصبح الكثير يعبر عن دهشته لعدم اكثرات بعض الباعة المتجولين بتلك الحملات المتتالية التي قامت بها سلطات انزكان في الأيام الأخيرة للحد من ظاهرة غلق الممرات والساحات من طرف هؤلاء والتي كان من مظاهرها –كما نشرت ذلك مواقع محلية وجرائد وطنية- محاصرة زنقة بيت لحم ذات النشاط التجاري المنتعش الذي يحتاج الى سلاسة مرورية تتناقض مع اغلاق مداخلها من طرف الباعة المتجولين حتى أن أحد المواطنين اقترح تسمية هذا الزقاق بسوق بيت لحم حتى يسلم الجميع بسياسة الأمر الواقع الذي فرضه باعة الديسيربعرباتهم(انظر الصورة) في حين علق آخر متهكما بأن السلطات لم يبق لها سوى تغيير اسم الزنقة لتصبح من الآن فصاعدا تحمل اسم "زنقة بيت لحم والديسير" باعتبار أن أنواع الفواكه لم تعد تفارقها رغم الحملات المتكررة... ليطرح التساؤل اذن عن الجهة التي تستفيذ من هذا الاغلاق المتكرر للزنقة المشهورة...لهذا فعملا بالمثل القائل : اقطعوا الأعناق ولا تقطعوا الأرزاق...فلا مفر من تخصيص مكان لهؤلاء الباعة المتجولين لمزاولة نشاطهم بعيدا عن مثل تلك الزنقة التي لاشك أنها تستهوي بعضهم نظرا لكثرة زبائنها... فهل سيتم تحرير هذا الزقاق نهائيا(...) أم أن الكلمة الأخيرة ستكون لأصحاب الفواكه ؟