بعد زوال أيام الآحاد تعرف الفترة مابعد الزوال من أيام الأحد بمختلف الأزقة المتفرعة عن الشوارع الكبرى شبه انعدام لحركة المرور والمارة بحكم استقطاب الشواطئ لأغلب الساكنة، وهو ما يدفع اللصوص المحترفون لاعتراض سبيل المارة بهذه الأزقة الشيء الذي يتطلب انتباه السلطات الأمنية وخاصة منها عناصر الصقور الذين عليهم الترصد لهذه الأماكن التي تقل بها الحركة في هذه الفترة. قبل مهرجان كازاموسيقى تجري الاستعدادات على قدم وساق هذه الأيام لاحياء مهرجان «كازاموسيقى» الذي ينعقد بين 16و19 يوليوز الجاري بالعديد من الفضاءات عبر عمالات الولاية، وإذا كان من عمل يجب التركيز عليه قبل الوصفات الفنية المهيأة فهو اتخاذ الاحتياطات اللازمة والدقيقة بحكم تدفق جماهير المدينة على الفضاءات لضبط حضورها وانصرافها في أمان لتفادي الوقوع في مأساة شبيهة بما حدث في مهرجان موازين بالرباط. زنقة «جورا» تحتاج للكثير الحالة التي أصبحت عليها زنقة جورا سابقا أسامة بن زيد حاليا بتراب مقاطعة المعاريف باتت تبحث عن عدم ارتياح الساكنة لما تعرفه من فوضي بفعل انتشار الباعة المتجولين بالإضافة إلى الإغلاق غير المفهوم للمتاجر بالمركب التجاري بها ناهيك عن اختلاط في نوعية الحرف بشكل غير منظم تم مرور وسائل النقل وتوقفها هناك رغم أن الزنقة ممنوعة على هذه الوسائل. فهل من تدبير لإصلاح احوال هذه الزنقة؟ سؤال موجه للمقاطعة بمكتبها الجديد!؟ جمعية بوشعيب زليكة نظمت جمعية بوشعيب زليكة الثقافية لأصالة فن العيطة مساء الاثنين الماضي بالمركب الثقافي محمد زفزاف حفل تخرج الفوج الأول من مدرسة زليكة لفن العيطة، وتضمنت فقرات هذا الحفل لقاء محاضرة حول المنظومة الغنائية لفن العيطة، وتقديم نماذج من هذا الفن للتلاميذ الخريجين للإشارة فالمرحوم الفنان زليكة هو عازف العود بمجموعة المارشيال قيبو وبوشعيب البيضاوي. فاكهة الفقراء هذا الموسم أصبحت فاكهة «الدلاح» وبامتياز فاكهة الفقراء هذا الموسم وقد بلغ ثمنها بالتقسيط عبر العربات المجرورة للباعة المتجولين، وكذا أصحاب الشاحنات الصغيرة الذين يركنون بزوايا ودروب الأحياء لا يتعدى درهما واحدا للكيلوغرام الشيء الذي جعل المواطنين يتهافتون عليها والتخلي عن اقتناء أنواع الفواكه الأخرى التي لا تقل أثمانها عن 10 دراهم فما فوق. زواج بدرب السلطان عاشت منطقة درب السلطان من 2 إلى 5 يوليوز الجاري مهرجان «زواج» في دورته الثانية تحت شعار الزواج محبة وتضامن والتي عرفت الاحتفال بزقاق 10 عرسان من عائلات المنطقة وفق الطقوس المغربية التقليدية من خلال اللباس والحنة والبروز وركوب العمارية. وقد عرف هذا المهرجان حضورا وازنا لأسماء فنية مغربية مرموقة كالفنانة نعيمة سميح وسعيدة شرف وناس الغيوان ورويشة والداودية وتاكدا وغيرهم. مما أسعد الساكنة خلال أيامه.