لاحظ المتسوقون و المارون من زنقة "بيت لحم" بانزكان انتهاء ايام الباكوربها وذلك بعد رجوع مرابطة الباعة المتجولين بمداخلها حيث يتم عرض انواع الفواكه التي تكثر خلال هذه الفترة لذلك أصبحت ترى العربة التي تعرض فاكهة " الأفوكا" والأخرى التي يبيع صاحبها "التفاح والنفاح" فيما يفضل آخراستغلال مدخل الزنقة لعرض ثمار" الكاكي" هذا دون اغفال ذكرنا للطريقة الفوضوية التي يتم بها توقيف سيارات المواطنين الذين يتعاملون مع المحلات التجارية للزنقة المذكورة الشيء الذي يزيد من تأزيم الوضع المروري بها مما يؤدي الى كثرة المناوشات بين السائقين أو بينهم وبين المارة بل يتعداها الى تجارهذه الزنقة الذين لايسعهم الا أن يضربوا أخماسا في أسداس لهذه الحالة التي تتطلب من مسؤولي انزكان - كل في مجال اختصاصه - التدخل العاجل لتحرير "بيت لحم"- ديال انزكان ماشي ديال فلسطين – من كل مثل هذه المظاهر السلبية حتى يرجع المرور فيها الى انسيابه المعهود..وحتى لا يضطر البعض الى تسميتها ب "زنقة بيت لحم والديسير".