جيوش من الكلاب الضالة أضحت تتسيد شوارع وأزقة مركز خميس آيت موسى بالجماعة القروية سيدي عبد الله البوشواري وبدأت تفرض سطوتها على مركز السوق وأصبحت جزءا من المشهد اليومي بالمنطقة دون أن يتدخل القيمون على الشأن المحلي والمصالح المختصة من أجل التصدي للظاهرة والتي تتهدد معها الساكنة بالإصابة بعضات هذه الحيوانات ونقل فيروسات إليها ونشر أمراض خطيرة كالسعار أو ما يعرف بمرض "الجهل" بالإضافة إلى تشويه المنظر العام،وتطالب الساكنة في إفادات متفرقة لاشتوكة بريس من الجهات المعنية التدخل لحمايتها من خطر الكلاب الضالة المنتشرة بأعداد كبيرة بخميس آيت موسى في الآونة الأخيرة وحري بالذكر أن تلميذا يتابع دراسته بمدرسة اليرموك أصيب بعضة أحد هذه الكلاب وتم نقله لتلقي الاسعافات الأولية وتمت متابعة حالته طبيا باللقاحات المضادة،كما هاجم "قطيع" من هذه الكلاب طفلا آخر يدرس بالمستوى الأول ابتدائي بنفس المؤسسة تمكن أحد المارة وبصعوبة من إنقاده،ويخيم خوف شديد على آباء وأمهات التلاميذ والتلميذات من استمرار تواجد هذه الكلاب بالمنطقة وخوفهم الشديد على أبنائهم من شأنه أن يؤثر على مواظبتهم وتحصيلهم الدراسي وتجدر الإشارة أن قطيعا من نوع آخر ،"الحمير" يعود للرعاة الرحل قد ألحق أضرارا بليغة بالمزروعات وأشجار الأركان وبالمستغلات الزراعية،انضاف إلى جحافل رؤوس الماشية التي عاتت بالمنطقة فسادا وضع إذن سيبقى على ما هو عليه إلى أن يأتي الفرج ما دامت الآذان صماء والعيون عوراء ،ومادام أن لا حياة لمن تنادي....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟