تعرض شاب بأكاديرإلى إعتداء وحشي من طرف إبن مسؤول أمني ليلة السبت الماضي بإحدى الشقق بحي السلام إستدعى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير وبعدها إلى إحدى المصحات الخاصة حيث لازال يخضع للعلاج بعد إصابته بكسر على مستوى فكه وجروح في أنحاء الجسم. وتقول شكاية الضحية التي وجهت إلى وكيل الملك بإبتدائية أكاديربأن إبن المسؤول الأمني قد إستدرج الضحية إلى إحدى الشقق بالمدينة بعد دعوة من زميل لهم في العمل، لكن وليمة العشاء تحولت بشكل مقصود إلى محاولة للتصفية الجسدية ،حيت تؤكد الشكاية أن المتهم غفل الضحية بضربة على مستوى الأنف ثم إستعان بسلاح أبيض،حاول توجيهه صوب الضحية الذي قاوم رغم إصابته بجروح قبل يفاجأه بضربة على مستوى الفك أصابته بكسر خطير. هذا وقد سلمت للضحية الذي لازال يرقد بالمستشفى شهادة طبية تتبث مدة العجز في تسعون يوما قابلة لتجديد. الخطير في قضية إبن المسؤول الأمني وبعد فراره من مكان وقوع الإعتداء وحلول دورية للأمن أخبرهم الضحية بإسمه كاملا عنوان منزله ، لكن مصالح الأمن وبعد إكتشافها أن المعتدي هو إبن مسؤول أمني بدأت تتلكأ في توقيفه وما يؤكد ذلك هو أن نفس الشرطي تقول أسرة الضحية الذي إدعى أنه سيوقف المتهم هو نفس الشرطي الذي جاء رفقة المسؤول ألأمني إلى المستشفى للإطلاع على الحالة الصحية للضحية وهو ما يكشف بالملموس تواطأ الأمن مع زميلهم يقول شقيق الضحية وشكاية الأسرة . هذا ولازال إبن المسؤول الأمني يصول ويجول وكأن شيئ لم يقع كما أطلق سراح صديقه صاحب الشقة في حين بقيت أسرة الضحية مشدوهة لما وقع لإبنها من إعتداء شنيع ، تطرق أبواب المسؤولين لكن "الله غالب" لا أحد يتدخل في الوضوع فهل سيفتح وزير العدل ومديرالأمن تحقيق في هذه الواقعة المؤسفة التي تسيئ للجهازين.