كما كان مرتقبا،حل اليوم بدوار أورير إحساين سفير اليابان بالمغرب مرفوقا بالسيد عبد الرحمان بنعلي عامل اشتوكة آيت باها ،حيث أشرف السفير على تدشين مسلك قروي يربط بين الطريق الإقليمية 1011 و دوار أورير إحساين على مسافة 2200 متر من تمويل سفارة اليابان بشراكة مع جمعية إمولا للتنمية والتعاون. وقد عبر عامل الإقليم في كلمة بالمناسبة،عن سعادته باستقبال سفير اليابان باشتوكة باها منوها بروح التعاون المستمر بين الشعب المغربي والياباني ومستوى العلاقات المتميزة بين البلدين،وأشار إلى روح التضامن و الدعم المستمر لحكومة اليابان لتحسين ظروف العيش بعدد من مناطق الإقليم عن طريق إنجاز مشاريع مهمة في إطار التضامن و دينامية وحركية النسيج الجمعوي،كما أشاد عامل الإقليم بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها عاهل البلاد سنة 2005 وما لها من دور فعال في تقوية هذه الدينامية لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات،ورش مكن من تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب واليابان واستمراريتها ،مجددا بالمناسبة على شكره العميق للشعب الياباني على روح التضامن ولمسؤوليه بالاعتراف يما يخدمون به بلدنا المغرب . ومن جهته،أشاد سفير اليابان بمستوى الاستقبال الحار وبالترحاب العميق وبحسن الضيافة التي لاقها اليوم عند قدومه لتدشين هذا المشروع الهام معبرا سعادته العميقة لتمويل حكومته للبنية التحتية السالفة الذكر التي تهدف من ورائه - يقول السفير - لتقوية التنمية المحلية والرفع من مستوى النمو وتقليص التفاوت التنموي والمساهمة في تطور الساكنة المحلية،وعبر سفير اليابان عن شكره العميق لعامل الإقليم والسلطات المحلية ولأعضاء جمعية إمولا للتنمية والتعاون على ما يبذلونه لخدمة التنمية بالمنطقة،وأشاد بدوره،بمستوى التعاون بين البلدين . رئيس جمعية إمولا محمد الباز،عبر من جهته عن شكره الخالص وعميق الامتنان لعامل الإقليم و سفير اليابان لما لهم من دور في إخراج هذا المشروع الهام إلى حيز الوجود ولما ساهم فيف من فك العزلة عن عدة دواوير وتحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية . وحري بالذكر،أن السلطات المحلية قد كسبت رهان إنجاح حفل التدشين الذي حضره المئات من ساكنة المنطقة وعدد كبير من المدعوين من رؤساء جماعات ومنتخبين وفاعلين جمعويين،وظلت تربط ليلها بنهارها بتنسيق محكم مع رئيس وأعضاء جمعية إمولا من أجل التحضير لهذا الحدث وليكون الاستقبال في مستوى ضيف المنطقة سفير دولة صديقة للمغرب وعامل الإقليم عبد الرحمان بنعلي،وعبرت الساكنة في إفاداتهم لاشتوكة بريس عن امتنانها لمجهود السلطات المحلية وتعاونها ليمر حفل التدشين في جو بهيج يرضي ضيوف المنطقة،وكان للقائد الجديد ولخليفته البصمة القوية في مختلف مراحل الإعداد كاسبا بذلك رهان أول تجربة له مع مثل هذه المناسبات.