اقتحمت عصابة أمس محلا تجاريا بدوار تونف بالجماعة القروية لإنشادن واستولت على عدد من محتوياته ،ودخل صاحب المحل في مواجهات مع خمسة أشخاص بعد أن شك في الأمر حوالي الرابعة صباحا وأطلق صرخات الاستنجاد فلاذ أفراد العصابة بالفرار . وبنفس الطريقة،وخلال نفس الأسبوع،تعرض محل بتلقايد قرب محطة التلفيف "ازيرا" للاقتحام من طرف مجهولين وتم السطو على عدد من المحتويات،نفس الواقعة،تكررت بدوار أغروض بطريق ثانوية الأمويين وتمكن أفراد العصابة الاجرامية من الاستيلاء على دراجة نارية مملوكة لبقال بالإضافة إلى عدد لايستهان به من السلع وبطاقات الدفع المسبق للهاتف ساكنة الجماعة وفي اتصال مع اشتوكة بريس عبرت مرة أخرى عن امتعاضها من تدني مستوى الأمن منذ مدة بمناطق عديدة أصبح معه الخروج ليلا أو امتطاء دراجة نارية أو عادية أمرا في غاية المغامرة،وأصبحت الساكنة تعيش على ايقاع الترويع والخوف أملا في أن تُسطر السلطات الأمنية التي طال سباتها برنامجا استعجاليا لاستتباب الأمن الذي أضحى حُلما في نظرهم . وحري بالذكر أن تعيين الحرس الترابي مؤخرا بقيادة بلفاع وقائدا جديدا سينهيهم مع ما تشهده المنطقة من انفلات أمني وصفه فاعلون بالخطير ،لكن انشغالات هؤلاء ربما تضع أمن المواطنين في كف عفريت في انتظار أن تتدخل الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا ومركزيا لمعالجة الأمر،وقد طالبت الساكنة ومعها المجلس الجماعي لإنشادن في إحدى دوراته السابقة إلى تنظيم دوريات منتظمة وتمشيط البؤر السوداء وايلاء العناية الخاصة لصرخات المواطنين الذين يعيشون وضعا مأساويا بالنهار كما بالليل،كما يتطلب الموقف تعزيز المركز الترابي لدرك بلفاع بالموارد البشرية والمعدات اللوجستية الكافية وإقرار تنظيم دوريات بمختلف أرجاء الجماعة للحد من ظاهرة اللاأمن التي باتت وضعا واقعيا بالمنطقة.