في موكب جنائزي مهيب ومشهود ، تم زوال اليوم الخميس ، تشييع جثمان والدة العميد الممتاز " مولاي الطيب الدروي " رئيس الدائرة الثانية للأمن الوطني بالباطوار أكادير ، ومحمد الدروي الأستاذ بالثانوية الإعدادية الحاج الحبيب . وأدى أفراد عائلة الفقيدة الشريفة النسب والأخلاق المسماة قيد حياتها السيدة " عائشة أكثير " ، بحضور هام لزملاء ابنها من رجال الأمن الوطني بمختلف رتبهم العاملين بمنطقة الأمن الإقليمي لبيوكرى ، وشرفاء سيدي سعيد الشريف الذي تنحدر السيدة المتوفاة من سلالته ، فضلا عن جمهور خاشع من المصلين وأصدقاء العائلة ، أدوا صلاة الجنازة في مسجد النور بمدينة بيوكرى ، لتوارى الثرى في جنازة مهيبة بضريح سيدي سعيد الشريف بجوار أجدادها تحت الدعاء الصالح لها بأن يتغمدها الله عز وجل بواسع رحمته ويجعلها بجوار الشهداء والأنبياء والصديقين ويرزق أهلها وذويها الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل . يشار إلى أن الفقيدة الشريفة " عائشة أكثير " قد أسلمت الروح إلى بارئها ببيتها بمدينة بيوكرى بعد منتصف الليلة الماضية وأثنى الجميع على مناقبها ومكانتها الاجتماعية الشريفة وأخلاقها وتفانيها في تربية أبنائها تربية صالحة أهلتهم لتبوأ مراكز مهنية راقية ومتميزون بالمثابرة والتواضع وحسن المعاملة وهم بذلك يساهمون بدورهم في تكوين جيل غد مشرق وشريف في أخلاقه وسلوكه . واختتمت مراسيم الدفن بالدعاء الصالح للسدة العالية بالله ، أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله بالنصر والتمكين وأن يشمله بدوام الصحة والعافية ولسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة . وبهذه المناسبة الأليمة ، تتقدم أسرة " اشتوكة بريس " إلى عائلة الفقيدة بأصدق التعازي والمواساة وتشاطرهم الأحزان في هذا المصاب الجلل . " وإنا لله وإنا إليه راجعون " .