استطاعت أول أمس الثلاثاء مصالح الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن إنزكان الإطاحة بعصابة خطيرة لقبت ب”اولاد الفرملية” زرعت الرعب بأوساط مستعملي الدراجات النارية بالعديد من طرقات المدينة والنواحي، مكونة من 4 أفراد ،منهم مطلوب لدى العدالة في قضية قتل، كلهم من ذوي سوابق ينحدرون من منطقة انزكان. هذا التشكيل العصابي الذي تم توقيفه بحي بوركان بأكادير،الذي يضم أخوين من نفس العائلة والذي صنف بالخطير، كان يعتمد في مخططه الاجرامي على ناقلة عبارة عن دراجات نارية ذات سعة محرك تسمح بالمناورة والهرب نحو منطقة “أزراراك”الجبلية وذلك بعد كل عملية سطو يتم انجازها،تسبقها عملية تربص بضحايا كان القاسم المشترك بينهم جميعا أنهم من أصحاب الدراجات النارية التي يتم الاستيلاء عليها بعد ملاحقة تنتهي بوضع سيف كبيرالحجم على رقبة الضحية الذي يرضخ مكرها للاستجابة والامتثال لأمرالتهديد وذلك بالتوقف والتخلي عن دراجته النارية لفائدة الجناة ومعها كل ممتلكاته الخاصة. وحسب مصادرمؤكدة فإن عملية الإطاحة بالعصابة تمت عقب تقدم العديد من المواطنين ممن تم الاعتداء عليهم بمناطق مختلفة بالمدنية بعدة شكايات لدى ذات المصالح المعنية، حيث كانت تقيد في كل مرة ضد مجهول وهو ما أثار حالة من الذعر والخوف في أوساط المواطنين ،لتباشر بذلك مصالح الأمن تحرياتها وتنسق عمليات البحث والترصد ووضع كمين محكم للإيقاع بهذه العصابة التي روعت الساكنة من خلال مراقبة تحركات الأشخاص المشبوهين مما أدى إلى توقيف احدهم من خلال المواصفات القليلة التي تم إعطاؤها من قبل الضحايا،ليتم التعرف على باقي أفراد المجموعة. يشارأن عنصرين من هذه العصابة كانا في جولة على متن دراجة نارية الشهر الماضي بتيكوين متخفين كالعادة وراء خوذات سوداء تحجب ملامحيهما. جولة ستنتهي بملاحقتهما من طرف رئيس مفوضية تيكيوين الذي تصادف وجوده آنذاك بجولة روتينية في القطاع،لكن طواراحد الازقة حال دون اتمام مطاردته البولسية التي كانت ستضع حد لمسلسل هذه العصابة الاجرامي المقرونة سرقاتها بالعنف تحت طائلة التهديد. هذا ولازالت التحقيقات جارية لحد الساعة مع المشتبه بهم من أجل تعميق البحث وجمع المزيد من المعلومات تحت اشراف النيابة العامة .ليتم بعد ذلك اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المشتبه بهم مباشرة بعد انقضاء المدة القانونية الخاصة بالحراسة النظرية .