أوردت مصادر عليمة أن سائقا لسيارة للنقل المدرسي تابع لمؤسسة تعليمية خاصة بتمارة أقدم على اغتصاب ثلاثة أطفال في عمر الزهور ،حيث كان يستدرجهم إلى كشك بداخل المؤسسة كان المشتبه به يستغله خلال أوقات فراغه في بيع بعض لأغراض الطفيفة كالحلويات وما إلى ذلك ،فيما ذهبت رواية أخرى إلى كون أحد التلاميذ شاهد المشتبه به يستدرج أحد ضحاياه إلى مسجد داخل نفس المؤسسة،آباء الضحايا وفور علمهم،تقدموا إلى المصالح الأمنية المختصة بشكاية في الموضوع،وتم اعتقال الفاعل ،وأثناء التحقيق معه،وحسب ذات المصادر،فقد اعترف المشتبه به بأفعاله المشينة هذه،وقد تمت إحالته نهاية الأسبوع الماضي على استئنافية الرباط لمحاكمته. وارتباطا بالموضوع،فقد دعت جمعيات تُعنى بالطفولة الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري واتخاذ التدابير اللازمة لضمان حقوق المغتصبين وأسرهم وتقديم مختلف وسائل الدعم لتمكينهم من الخروج من الحالة النفسية والتداعيات التي خلفها وسيخلفها هذا الفعل الشنيع،منبهة في الآن نفسه الجهات المسؤولة من تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال داخل المؤسسات التعلمية . ومن المنتظر أن تنظم جمعيات مدنية وحقوقية التي دخلت على الخط وقفة احتجاجية أمام المدرسة الخاصة للتنديد بهذه الممارسات التي تضرب في العمق براءة الطفولة.