انتخب قبل قليل بالهرهورة بالرباط مصطفى التاج القادم من جهة سوس ماسة درعة كاتبا وطنيا للشبيبة المدرسية . هذا في الوقت الذي انتخب فيه محمد بن الساسي رئيسا للاتحاد العام لطلبة المغرب الجناح الطلابي لحزب الاستقلال خلال المؤتمر الوطني ، وأفادت مصادر حضرت المؤتمر أن كلا من عبد اللطيف أخيار من جامعة ابن زهر باكادير و أوشقي هاجر منسقة تارودانت قد ضمنا مقعدين لجهة سوس ماسة درعة داخل المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة المغرب في الوقت الذي التحق فيه سفيان المعدل عن نفس الجهة بالمكتب الوطني للشبيبة المدرسية. وللإشارة فالاتحاد الوطني لطلبة المغرب تأسس سنة 1956 كمنظمة نقابية لطلبة الجامعة والثانوية، فتأثرت بالغليان السياسي لمرحلة ما بعد الاستقلال سنة 1962 قاطع الاتحاد الطلابي أول دستور للبلاد، وشهدت تلك السنة الجامعية إضرابات نقابية وسياسية، طالبت باستقلال الجزائر عن فرنسا، واحتلت الجماهير الطلابية سفارة فرنسا بالرباط في 11 و12 نونبر 1961 تضامنا مع حركة التحرر والثورة الجزائرية، وإدانة حرب الرمال في 1963، فتعرض رئيسها آنذاك للمحاكمة غيابيا وحكم عليه بالإعدام. في أكتوبر 1964 جرت أول محاولة لحل المنظمة بدعوى عدم ملاءمة قانونها الأساسي ومضمون قرار لوزير الداخلية، واجههه طلبة الاتحاد بإضرابات جعلت النظام يتراجع عن خيار الحل، لكن صدر ظهير يلغي ظهير 1961 الذي يعتبر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جمعية ذات منفعة عامة .