اكتشفت ليلة أمس الإثنين جثة شخص في الثامنة والستين من العمر، وهي في وضعية تحلل متقدمة، وذلك ببساتين “تاركا أوسنكار” بمدينة تيزنيت، واستنادا إلى المعطيات التي استقتها الجريدة من عين المكان فإن الضحية المزداد سنة 1945 كان يقطن بالمدينة القديمة لتيزنيت، وكان يشتغل قيد حياته عون مصلحة في قطاع التعليم، قبل أن يحال على التقاعد، ورجحت مصادر طبية أن يكون الضحية قد فارق الحياة قبل عشرين يوما، بالنظر إلى مستوى تحلل الجثة وانتفاخها، فيما تجهل لحد الآن الأسباب التي تقف وراء وفاته في مثل هذه الظروف. وقد حضر إلى عين المكان عدد من رجال الامن والوقاية المدنية، إضافة إلى نائب وكيل الملك بابتدائية تيزنيت، وقائد المقاطعة الأولى وعدد من أعوان السلطة، وقد أشرف المسؤولون على نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي في انتظار معرفة رأي الطبيب الشرعي وتسليم الجثة لذويها.