أقدمت إحدى الشركات المشتغلة في الميدان الفلاحي تمتلك المئات من الضيعات الفلاحية على حفر الطريق العام "طريق فلاحية" الرابط بين الطريق الوطنية رقم والمركز 807 بتوسوس انطلاقا من دوار قهوة الرومية حيث تم تمرير قناة مائية مخلفة حفرة خطيرة يزيد عرضها عن ستة أمتار وعمقها إلى أزيد من عشرين سنتيما،لكن الغريب في الأمر هو أن الشركة اكتفت بإحداث ضرر بليغ بهذه الطريق التي تم توسيعها وتقويتها في الآونة الأخيرة دون أن تكلف نفسها في إعادة الحالة إلى ما كانت عليها مما يتسبب في إلحاق أضرار بالعربات والشاحنات ومستعملي الطريق عموما،طريق تشهد حركة سير وجولان مكثفة وضغطا لحركة المرور لاسيما العربات من الصنف الكبير بفعل تواجد عدد كبير من الضيعات الفلاحية العصرية ،كما تعتبر الطريق الرئيسية إلى المركز الفلاحي 807 لمنطقة توسوس وبالتالي للمسؤولين عن هذا المركز ولعدد من أعضاء المجلس الجماعي بكل من جماعتي بلفاع و إنشادن والسلطات المحلية ببلفاع التي غاب عن مخططها كل ما تنشغل به الساكنة من قضايا واهتمامات،لكن دون أن تثثير حالة هذه الطريق انتباه هؤلاء وللأضرار التي تلحقها بمستعمليها ،ويبقى التساؤل عن المسؤولين عن منح الترخيص لمثل هذه الأشغال دون مراقبة أم أن في القضية أشياء خفية غابت عن الساكنة مما ينطبق عليه "يفسدون في الأرض ولا يصلحون" ضاربين بعرض الحائط القوانين الجاري بها العمل وغض الطرف عن المراقبة القبلية والبعدية لحاجة في نفس يعقوب،وقدعبرت ساكنة المنطقة في إفادات لاشتوكة بريس عن استكارها للتواطؤ المفضوح للسلطات ومسؤولي وزارة الفلاحة محليا مع المستثمرين في الميدان الفلاحي بالمنطقة على الرغم من الإضرار بالساكنة معتبرا أنه لو كان مواطنا بسيطا لمُنع من القيام بمثل هذا العمل وإن كان لأُجبر في حينه على إعادة الأمور في أقرب وقت إلى حالتها الأصلية بإعادة ترميم الحفر المحدثة. الساكنة تطالب السلطات الإقليمية ومدير المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي من أجل التدخل وفتح تحقيق في هذا الحادث وإصلاح الطريق في القريب العاجل.