يسبب الحرارة الشديدة التي تجتاح جماعة إدكنظيف في النصف الاخير من شهر رمضان الابرك كباقي المناطق الجنوبية والشرقية، شب حريق قوي وسريع يوم الأحد الماضي 28يوليوز2013 بتراب جماعة ادكنظيف وبالضبط في المنطقة الممتدة من محيط دواوير :أدرنو،ايت بنعل، حتى مشارف تزركان وتوشنت الى محيط «الجامع اقديم «. وقد انتشرت النيران بسرعة كبيرة واجتاحت مساحات شاسعة من الاراضي المكسوة باشجار اللوز والأعشاب الطفيلية الجافة التي ساعدت كثيرا على انتشار النيران بسرعة مدهشة. وقد علمنا من مصادر موثوقة انه من حسن الحظ لم تخلف هذه النيران أية خسائر في الأرواح والممتلكات باستثناء خسائر ليست قوية في اشجار اللوز التي احترق بعضها وتضررت غلتها من ثمار اللوز، ولولا الممرات غير المكسوة بالأعشاب الجافة التي تفصل بين النيران والمساكن وأوقفت انتشارها، لامتدت الى منازل الدواوير المجاورة.وبعد هذا الحريق فوجئ سكان المنطقة بهجوم عنيف من طرف رعاة رحل( يغزون المنطقة بماشيتهم الكثيرة ضد رغبة السكان وفي غياب تام للمسؤولين ،ويستقرون فيها منذ مدة (يستقلون خمس سيارات من نوع ذات الدفع الرباعي ،هاجموا خلاله كل شخص يجدونه أمامهم ويعتدون بكل الوسائل على أي شخص يقف أمامهم احيانا بالضرب والتهديد بالسلاح، بل حتى سرقة ما بحوزته ولم يكتفوا بذلك بل قادوا سياراتهم الخمس بسرعة جنونية حتى بلغوا مركز ادكنضيف الذي يبعد عن المنطقة التي يتمركزون بها بماشيتهم (تامكرت) ب:4كلمترات،وما أن وصلوا الى المركز حتى دب الرعب في الموجودين في المركز من أصحاب المحلات التجارية والمتسوقين، حيث فوجئوا بهذا الهجوم الذي يشبه هجوم رعاة البقر على الطريقة الامريكية ولم يعترض طريقهم أحد رغم الفوضى التي أحدثوها والتهديد الذي قاموا به لكل من يجدونه أمامهم. وأكد مصدرنا أنهم بعدما هددوا وسبوا وشتموا وفعلوا كل ما يحلو لهم انسحبوا في اتجاه مواقعهم . وقد علمنا أن بعض السكان المتضررين وضعوا شكاية ضدهم لدى قيادة المنطقة. ويعتبر هذا الحادث الخطير سابقة دخيلة على سكان المنطقة الذين يتسمون بالأخلاق والهدوء ومسالمين بطبعهم. فما رأي المسؤولين المحليين والاقليميين في ما وقع وهل سيمر هكذا دون تحقيق ومحاسبة...؟؟