اقتحم ثلاثة أفراد من عصابة إجرامية زوال يوم الأربعاء فاتح غشت المنصرم بدوار أيت سي سالم بجماعة إنشادن بيت شخص متقدم في السن يعيش به لوحده،ولم يجد أفراد العصابة أدنى صعوبة في الولوج إلى المنزل المذكور ولا أية مقاومة نظرا لعامل السن للضحية،فبدؤا عملهم الاجرامي هذا بتكبيل الشخص وتكميم فمه بحديقة البيت ليتوجهوا مباشرة إلى داخل المنزل وقاموا بالاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بنحو 20 ألف درهم ،والسطو على كل الوثائق الشخصية التي وجدوها في طريقهم ،كما لم يفتهم أن يتناولوا ما وجدوه داخل ثلاجة في نهار رمضان ،كما استولوا على عدد من الأثاث المنزلية وبندقية للقنص،وقد أودعوا مسروقاتهم في حقل للذرة غير بعيد المنزل ربما في انتظار حلول الظلام لترحيلها إلى وجهة غير معلومة ،وحسب معطيات توصلنا إليها،فإن أحد أفراد العصابة كان ملثما يرجح أن يكون من أبناء المنطقة. الضحية كان على موعد مع عامل لإنجاز بعض الأشغال بحديقة المنزل في نفس يوم تنفيذ السرقة،دخل إلى الحديقة فتفاجأ بالحالة التي عليها الشخص/الضحية،فقام على الفور بفك قيوده وربط الاتصال بأبنائه الذين أخبروا السلطات المحلية والأمنية بالحادث الذين انتقلوا لمعاينة الحادث،وبعد الاستماع للضحية تم تمشيط محيط المنزل ليتم العثور على المسروقات لحسن الحظ،فيما تم فتح تحقيق في النازلة في أفق الوصول إلى مرتكبي هذا الفعل الاجرامي الخطير. يشار أن المنطقة الغربية بجماعة إنشادن لاسيما محور تلقايد - أيت بوالطيب يعرف في الآونة الأخيرة انفلاتا أمنيا وصفه متتبعن بالخطير نظرا لتوالي عمليات استهداف ممتلكات الساكنة واعتراض سبيلهم في واضحة النهار والنشل ...مما يفرض على السلطات الأمنية تكثيف جهودها تنظيم دوريات منتظمة وتمشيط المنطقة والتدقيق في هويات عدد من الغرباء الذين قد يكون ترددهم على هذه المناطق لدراسة مشاريع سرقات واقتحام البيوت.