نشرت جريدة " المساء" في عددها الصادر يومي السبت والأحد 3 و4 غشت، أن مصادر متطابقة من فرنسا بأن تحقيقا واسعا فتح للكشف عن ملابسات مقتل مواطن مغربي بمركز للشرطة بعد إصابته ب 3 رصاصات أردته قتيلا، وبدأت التحقيقات بالكشف عما سجلته كاميرات المراقبة بمركز الأمن بباريس غير أنها كانت معطلة ولم يعرف إن كان وراء تعطيلها فاعل للتستر على جريمة القتل التي من المنتظر أن تثير ردود أفعال كبيرة، وتعود تفاصيل الحادثة حين احتج الضحية وهو صاحب محل تجاري على تعويضه على الخسارات التي لحقت محله بسبب أشغال "الترامواي" التي مست جزءا من محله، غير أن شكاياته لم تلقى أذانا صائغة ليتوجه إلى والي الأمن غير أن مشادات كلامية بين الطرفين انتهت بإطلاق الرصاص، غير أن رواية أخرى تقول بأن الضحية هاجم بالساطور على مركز الأمن.