أفادت مصادر متطابقة من فرنسا بأن تحقيقا واسعا فتح للكشف عن ملابسات مقتل مواطن مغربي بمركز للشرطة بباريس، بعد إصابته ب3 رصاصات أردته قتيلا، وبدأت التحقيقات بالكشف عما سجلته كاميرات المراقبة بمركز للأمن بباريس، غير أنها كانت معطلة ولم تعرف إن كان وراء تعطيلها فاعل للتستر على جريمة القتل، التي من المنتظر أن تثير ردود فعل كبيرة.
وتعود وقائع الحادث، حسب ما جاء في المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر نهاية الأسبوع، حينما احتج الضحية وهو صاحب محل تجاري على عدم تعويضه عن الخسائر التي لحقته جراء أشغال "الترامواي" التي مست جزء من محله، غير أن كل شكاياته لم تلق أي إجابة عنها، ما جعله يتوجه إلى مركز للأمن قصد التدخل، غير أن مشاداة كلامية بين الطرفين انتهت بإطلاق الرصاص على المواطن المغربي الذي تقول المصادر إنه كان مدججا بساطور وهاجم الأمن.