أولا قبل الرد على المقال تمنيت أن نحرص على تقديم نقد مبني على حقائق و ليس طرهات من اجل تغليط الرأي العام و الطلبة خاصة. فكون الموقع غير مكتمل فالكمال لله و أما صنع البشر فيحتاج دائما إلى التحيين و التجديد و الصيانة ، و ما حير ذهني هو ماهي المرجعيات التي اهتدى إليها صاحب المقال ليقول بأن الموقع غير مكتمل تقنيا، فإذا كان الحال كما يزعم لما استقبل الموقع أكثر من 2224 طلب و 2867 اختيار إلى حدود كتابة هذه الأسطر. أما الفكرة فقد كانت مند مدة ليست بالقصيرة و بدراسة تقنية عكس ما حملته سطور المقال و هذه الدراسة تمت بحضور أعضاء اللجنة البيداغوجية بالجامعة. فالمصدر الموثوق الذي اعتمد عليه صاحب القال في واد و الحقيقة في واد ويتبين ذل من خلال كتابته "رئيس جامعة ابن زهر المكلف بالشؤون البيداغوجية". أما كون نائب رئيس الجامعة المكلف بالشؤون البيداغوجية هو الوحيد الذي يوافق على أو يرفض إضافة الشعب بالموقع –فهذا من البهتان و الكذب رغم أننا في شهر رمضان-فالحقيقة هي أن نائب الرئيس الذي يترأس الجنة البيداغوجية يقوم باستشارة الأستاذ المنسق عن الشعبة. أما بخصوص الشعب الموجودة بالموقع لا يتم اختيارها اعتباطا إنما استنادا إلى الدفتر الوصفي لهده الشعب. فلا اعلم إن كان صاحب المقال يعي ما معنى الدفتر الوصفي للشعبة. أما بخصوص ما يتعلق خريجي الجامعات الأخرى فانه من الصعب جدا الإحاطة بجميع تخصصات هذه الجامعات، فكلما توصلنا –نحن اللجنة التقنية- بطلب إضافة شعبة ما يتم إحالة الطلب على نائب رئيس الجامعة المكلف بالشؤون البيداغوجية و ليس رئيس الجامعة المكلف بالشؤون البيداغوجية. أما زعم صاحب المقال أن اللجنة التقنية لا ترد على المراسلات الالكترونية للطلبة فهذا تزوير للحقيقة، فقد توصلنا بأكثر من 230 رسالة الكترونية و ثم الرد عليها إلا التي يكون محتواها فارغا. *المصلحة التقنية بجامعة ابن زهر