ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين المعتصمين بميدان رابعة العدوية (شرقي القاهرة) من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن إلى أزيد من 50 قتيل وأكثر من 3000 مصاب من مؤيدي مؤسي أغلبهم "برصاص حي"، بحسب المستشفى الميداني بالميدان، فيما لم يصدر أي بيان رسمي من الداخلية أو الصحة عن الضحايا حتى فجر السبت. وأكدت جماعة الإخوان المسلمين في موقعها على الإنترنت ووكالة أنباء الشرق الأوسط مقتل العشرات في الاشتباكات التي وقعت خلال احتشاد أعداد ضخمة من مؤيدي مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية. وقال مصدر أمني إن الاشتباكات بدأت في منطقة اعتصام رابعة العدوية عندما حاول مؤيدون لمرسي تنظيم مسيرة على جسر يؤدي إلى وسط المدينة. وقال طبيب في مستشفى ميداني بميدان رابعة العدوية بالقاهرة حيث يعتصم ألوف من مؤيدي مرسي منذ نحو شهر إن عشرات من المؤيدين قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن بدأت في وقت متأخر من الليل. ومضى قائلا عبر تصريحات نقلها تلفزيون الحوار والجزيرة إن مئات من مؤيدي مرسي أصيبوا بطلقات الرصاص والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع ، كما أرسل نداءات استغاثة للتبرع بالدم .