أفادت جريدة "المساء" في عددها ليوم الجمعة 26 يوليوز، نقلا عن مصادر مطلعة أن اللجنة من الإدارة العامة للأمن الوطني حلت ، أول أمس الأربعاء ، بمدينة مراكش للتحقيق في واقعة الاعتداء على أحد أصحاب البازارات من قبل بعض رجال الأمن في المدينة الحمراء، ومن المفترض أن يتم الاستماع إلى رجال الأمن الذين وردت أسماؤهم في الشكاية التي تقدمت بها زوجة المعتقل مصطفى موقيت الذي تعرض ل الاعتداء من قبل رجال أمن ومخبرين" يوم 17 يوليوز الجاري، حسب ما ورد في شكاية تقدمت بها تقدمت بها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب، حيث اقتحموا محلية التجاريين في سوق الصباغين واعتذوا عليه بالضرب والرفس أمام أنظار تجار السوق وقاموا بفتيش جميع أركان المحليين التجاريين، قبل أن يعمد أحدهم إلى ضربة بواسطة كرسي حديدي على رأسه، ما نتج عنه جرح غائر، ليتم نزع جميع ملابسه الملطخة بالدماء ويقتادونه إلى مستشفى إبن طفيل.