توصلنا بعريضة استنكار موقعة من طرف سكان أحياء النجارين ظهر السجن- التوتة سيدي عبد الله القصري. الأنوار- سيدي عبد الله الحجام- جامع الصابة ? قبة السوق- درب بلعلام. بالمدينة القديمة يستنكرون فيها ما تعرض له الحارسان الليليان بسوق السباط بقبة السوق ليلة الثلاثاء و صباح الأربعاء 14 شتنبر 2010 حوالي الواحدة و النصف صباحا من اعتداء بالضرب والجرح من طرف بعض من أفراد رجال الأمن!! وملخص واقعة الاعتداء حسبما جاء في العريضة وكما رواه لنا شهود عيان ، هو أن الحارس الليلي عبدي محمد ومساعده الركراكي، وبعد محاصرتهما لشخصين كانا يعتديان جنسيا على شخص ثالث بسقاية التوتة بعد ما نزعا عنه كل ملابسه.دون أن يعيرا للمارة ولا للسكان ولا لتوسلات المجني عليه أي اعتبار.. قاما ( الحارسان الليليان) بإخطار رجال الأمن، وقبل وصول هؤلاء الأخيرين إذا بفرقة من ( السيمي) كانت تجوب المنطقة، من بين أفرادها ،ابن أخ احد المعتديين، حيث انهال رجل الأمن الملقب بتوتو /عم المعتدي على الحارسين الليليين بمساعدة رجل امن أخر، ضربا بالعصي وركلا بالأرجل،أمام أنظار المواطنين الذين استنكروا هذا السلوك الأرعن، خاصة بعدما فطنوا لمحاولة عم المعتدي محاولة تهريب ابن أخيه وصديقه في الجريمة، وهكذا اقتيد الحارسان في حالة اعتقال إلى مخفر الشرطة بالدائرة الأولى قبل أن يتحولا في المحضر إلى مجرد شاهدين، بينما وجد المعتدى عليه جنسيا عريانا بمدخل حي الحمام الجديد، قبل نقله إلى مستشفى محمد الخامس، لتلقي الإسعافات في حالة اعتقال أيضا. والجدير بالذكر أن الحارسين الليليين قد تقدما بشكاية إلى السيد ولي الأمن مصحوبة بشهادتين طبيتين، تثبت عجز الأول في 26 يوما والثاني في 21 يوما، ضد رجل الأمن المدعو توتو وزميله الذي ساعده في جلدهما، لا لشيء إلا لأنهما قاما بواجبهما في الإخبار وإنقاذ مواطن كان يتعرض للاعتداء جنسيا تحت طائلة الاعتداء بالسلاح الأبيض. وهذه الاعتداءات ليست معزولة أو استثناء ولكنها أصبحت قاعدة لا تخلو منها منطقة من مناطق المدينة،واغلبها يتم تحت تأثير المخدرات والأقراص المهلوسة، والتي أصبحت تباع في واضحة النهار دون استشعار لأية مكافحة أو محاربة اللهم تلك المداهمات، والاعتقالات التي تتم في هذا الحي أو ذلك، والتي لم تعد أسبابها تخفى على أحد !!