انطلقت بمدينة ورزازات (مدينة بدون ضجيج بلغة الأمازيغ)فعاليات النسخة السابعة لمهرجان تموايت الذي يعنى بالأساس بالشعر والموسيقى .والذي تنظمه جمعية أنفاس للبحث الفني والثقافي بشراكة مع المجلسين البلدي والإقليمي لورزازات وبدعم من وزارة الثقافة ومجلس جهة سوس ماسة درعة ومؤسسة شركة مناجم وشركة العمران والنسيج الجمعوي للتنمية والديموقراطية بزاكورة. حفل افتتاح دورة هذه السنة،ورغم تزامنها مع الطبعة العاشرة لمهرجان تيميتار الذي يكتسي الصبغة العالمية بالمنطقة ،عرف حضورا جماهيريا منقطع النظير وتغطية إعلامية متميزة علاوة على حضور العديد من النقاد الأدبيين والمهتميين بالشأن الفني والموسيقي بالمغرب،نظرا لطابعي التعدد والتنوع الذي نجح المنظمون في تقديمه لعشاق فن الكلمة المزونة والإيقاع الموسيقي الروحي الهادئ. وتعرف نسخة هذه السنة التي يحتضنها قصر المؤتمرات وقصبة تاوريرت التاريخية من 27 إلى 30 يونيو الجاري مشاركة العديد من الشاعرات والشعراء من بلدان مختلفة كسمية محنش من الجزائر و فرج عمر الازرق من تونس و ميسون السويدان من الكويت و هاني نديم و هيمة أديب و لارا علي من سوريا، ومن المغرب يحضر الزجال المغربي احمد لمسيح و الشاعرة فاطمة الزهراء بنيس و أمينة إقيس و سناء زهيد و الشعراء محمد الزرهوني و حفيظ اللمتوني و أغطاف و محمد عليلوش و يونس تهوش و العائدي الحوات. وعلى مستوى الطرب و الغناء فينشط سهرات المهرجان كل من الفنانة المتألقة كريمة الصقلي و مجموعة رشيد زروال و فرقة أصدقاء الموشحات و مجموعة نفس للموسيقى الروحية و جمعية دروب للتنمية الفنية و الثقافية بورزازات و الفنانون : عبد الحق مبروك و محمد ملال و عبد الرحيم يوكرتن و الفنانتين السوريتين سارة فرع و نورا عرقسوسي. وبموازاة مع فعاليات المهرجان ستنظم ندوة في موضوع السينما والشعر من تأطير الأساتذة : بن عيسى بوحمالة وعبد السلام فيزازي ومصطفى أفقير. الفن التشكيلي بدوره حاضر بقوة في برنامج دورة هذه السنة من خلال معرض للفنون التشكيلية بمشاركة : محمد شريفي، ثريا زايد، عبد المالك بومليك، ومحمد ملال. هذا ،ويتغيأ المشرفون على تنظيم هذا المهرجان الاحتفاء بالمبدعين المغاربة والعرب والمساهمة في الترويج الثقافي والسياحي للمدينة ومراكمة الرصيد المهم من الشهرة والموقع التي وضعته في مصاف المهرجانات الأكثر إقبالا من حيث الوفود المشاركة ومن حيث التدفق الجماهيري الشغوف بهذا النوع من التراث المغربي الأصيل، والتي بوأته مكانة متميزة ضمن المواعيد الثقافية الصيفية الكبرى التي يعرفها المغرب.