عقدت جمعية شباب من أجل التنمية بأيت ملول يوم الخميس الماضي،ندوة صحفية في إطار"حوارالمدينة"استدعت إليها ثلة من مراسلي الصحف الوطنية،لمحاورة الحسين أضرضورالإتحادي في ثلاث نقط أساسية:التسييرالجماعي،التسييرالرياضي،وتدبيرشؤون القطاع الفلاحي،باعتباره رئيس المجلس البلدي لأيت ملول،ورئيس نادي الإتحاد الرياضي لأيت ملول ورئيس أبفيل،ورئيس الفيدرالية الوطنية البيمهنية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه بالمغرب استعرض رئيس بلدية أيت ملول الحسين أضرضور،أهم الإنجازات المختلفة في المجال الإجتماعي والثقافي والرياضي وكذا المشاريع التنموية والصناعية التي تحققت بالمدينة حتى جعلتها من أكبرمدن جهة سوس ماسة درعة لكونهات تحظى بثاني منطقة صناعية بالمغرب ،بعد تهييئ وتأهيل أقدم حي صناعي الذي أحدث سنة 1975،ليلعب دورا كبيرا في الإقتصاد الوطني بالرغم من بعض المشاكل العالقة التي لازال يتخبط فيها هذا الحي. وتناول أيضا،أهم ما حققته البلدية التي يسيرها الإتحاد الإشتراكي لأربع ولايات متتابعة في المجال الرياضي والإجتماعي والثقافي من خلال بناء ملاعب رياضية بالأحياء الكبرى ومركبات سوسيوثقافية،وتأهيل طرق المدينة وأحيائها عبرتوسيعها وتعبيدها،وبناء قنطرة بمدخل المدينة لتيسيرحركية المرور،وبرمجة قناطرجديدة لفك العزلة عن المدينة. وقال أضرضورفي إجابته على أسئلة الصحافة،على الجميع أن يعرف كيف كانت أيت ملول قبل عشرين سنة عندما ورثها المجلس الحالي وهي عبارة عن قرية ومنامة فقط،وكيف صارت اليوم مدينة بكل المواصفات التعميرية والإقتصادية والرياضية وذات استقطاب اقتصادي كبيربالجهة إذا قارناها طبعا مع مدن أخرى بهذه الجهة أوبجهات أخرى،وذلك كله بفضل مجهودات المجلس البلدي ودعم سلطات الوصاية وجميع الشركاء. لكن ورغم كل ما تحقق اليوم،يضيف رئيس المجلس البلدي،فأهم ما يعيق مخططات البلدية ومشاريعها وبرامجها هوتصميم التهيئة الذي لازال لم يخرج إلى حيزالوجود والذي أعيد النظرفيه ثلاث مرات،وكانت لهذا التأخرانعكاسات سلبية على السيرالعادي للمجلس البلدي من الناحية الإقتصادية والتعميرية والمرافق العمومية. بل أكثرمن ذلك تسبب في عدة احتقانات اجتماعية بالمدينة منذ ثلاث سنوات ولازالت آثارها باقية إلى اليوم،وهذا ما جعل بلدية أيت ملول تراسل عدة جهات مركزيا وجهويا وإقليميا من أجل إخراج هذا التصميم إلى حيزالوجود على أساس ان يحترم خصوصية المدينة وينسجم مع هويتها المعمارية والإقتصادية ويأخذ بعين الإعتبارخصوصيتها الإجتماعية. وأجاب عن جميع الأسئلة المرتبطة بالحي الصناعي ومشكلة هيمنة المضاربين على البقع الأرضية،والتسوية العقارية والإدارية لسكنيات حي الشهداء،والمناطق الخضراء وخاصة مصيرحديقة تجزئة أركَانة التي لم تنجزها مؤسسة العمران إلى الآن،والحاجة الماسة إلى تقوية الجانب الأمني بالزيادة في العناصرالكافية لضمان تغطية دائمة بأحياء المدينة التي تعرف نموا ديموغرافيا في السنين الأخيرة،وضمان خطوط مباشرة للنقل الحضري من أيت ملول نحوأكَادير. وتحدث أضرضورعن مختلف الأسئلة المتعلقة بالقطاع الفلاحي بسوس ماسة والإشكالات الكبرى التي لازال يعاني منها على مستوى الإجتماعي وتطبيق مدونة الشغل الخاصة بهذا القطاع ذي الطبيعة الموسمية،وفي هذا الصدد أجرت الفيدرالية الوطنية البيمهنية لمنتجي ومصدري الخضروالفواكه بالمغرب حوارات عديدة مع الوزارة لإيجاد حل للعديد من المشاكل الكبرى التي يتخبط فيها القطاع وخاصة الإضرابات المتتالية التي أثركثيرا على الإنتاج وأدت إلى إغلاق العديد من الضيعات ومحطات التلفيف وإلى مغادرة المستثمرين الأجانب لمنطقة اشتوكة أيت باها. وأشارإلى أن الفلاحين المغاربة المنتجين والمصدرين،يبحثون في ظل الأزمة عن أسواق جديدة كالسوق الكندية والروسية والخليجية،بعد الأزمة الإقتصادية التي أصابت السوق الأروبية،لكن هذه الأسواق الجديدة تفرض علينا كمنتجين ومصدرين توفيرمنتوج عالي الجودة،وعلى الوزارة أن توفرأسطولا بحريا تجاريا لنقل البضائع نحوهذه الأسواق على غرارما قامت به فيما يتعلق بنقل البضائع الفلاحية نحو روسيا. أما بالنسبة للسوق الداخلية فقد ألحت الفيدرالية بإعمال نظام تلفيف المنتوجات الفلاحية مثلها مثل السوق الخارجية لكن وجدنا أغلب الأسواق المغربية الأسبوعية تكون عارية ومعرضة للأمطارلذلك استحال على التجارتطبيق هذا النظام. وفيما يتعلق بالضرائب المترتبة عن الإنتاج الفلاحي قال أضرضور:إن الفلاحين يطالبون من الوزارة إعادة النظرفي الضرائب التي ترهق كاهلهم وتهددهم بالإفلاس،علما أن الفلاح المنتج والمصدريؤدي سنويا ما قيمته 4 ملايين سنتيم عن الهكتارالواحد المغطى. كما أجاب الحسين أضرضورعلى أسئلة الصحافيين حول التسييرالرياضي،حيث ذكر أن مدينة أيت ملول،إذا قورنت بمدن مغربية كبرى،قد حققت إنجازات في هذا المجال سواء من ناحية بناء المركب الرياضي الذي سيتم توسيعه ببناء مدرجات أخرى،أو بناء ملاعب إضافية بالأحياء الكبرى،حي أزرو وحي المزار. أومن ناحية النتائج التي حققتها مختلف الرياضات بالمدينة على المستوى الوطني وخير دليل على ذلك نتائج فريق الإتحاد البلدي لأيت ملول لكرة القدم الذي حقق نتائج كبيرة في القسم الوطني الثاني حرف أ،لم تحققها فرق كبرى،بل تنافس مع فرق عريقة السنة الماضية من أجل الصعود إلى القسم الوطني الأول لولا سوء الحظ الذي لم يكن بجانبه في المباراة الأخيرة،وهذه السنة كان أيضا من الفرق القوية التي نشطت بطولة القسم الوطني الثاني.