هذا هو السؤال الذي تواثر في الآونة الأخيرة بعد أن تداول عشاق الأمير الصامت شقيق الملك محمد السادس، الصورة في بعض صفحات التواصل الاجتماعي العالمي. الصورة تعود لحفل زفاف الأمير فيليب دورلينز بالبرتغال سنة 2008، وهي المناسبة التي حضرها الأمير مولاي رشيد، ووفق الطقوس المعمول بها في الأعراف الأميرية بالجارة الشمالية، يجري استقبال الشخصيات المرموقة استقبالا خاصا، ولذلك كانت السيدة "إليزابيت دي هيرديا" في استقبال شقيق محمد السادس، فكانت الصورة التي أسالت الكثير من المداد، خصوصا وأن إعادة نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي، تزامن مع تواتر أخبار غير مؤكدة حول خطبة الأمير من إحدى العاىئلات الإماراتية المرموقة. لكن من تكون السيدة "إليزابيت دي هيرديا"؟ ليست الصورة التي يتم الترويج لها في هذه الظروف إلا لحظة من اللحظات التي قضاها الأمير بحفل زفاف أميري بالبرتغال، وليست السيدة التي ظهرت بجانب الأمير إحدى السيدات المكلفات بالاستقبال كما ورد في بعض الأخبار، ولكنها الأميرة المرموقة زوجة الأمير "دوريات" الذي يحظى بمرتبة مميزة في سلم المناصب السياسية الشرفية في البرتغال. والأميرة "إليزابيت" والتي يطلق عليها "الدوقة" أيضا، رأت النور سنة 1966 بلشبونة، لكنها كانت تتنقل بين البرتغال وأنغولا وساو باولو قبل أن تستقر نهائيا بالبرتغال سنة 1975، كما تابعت دراستها في "ساو لويس" وحصلت على الماجستير في إدارة الأعمال، قبل إن تستكمل دراستها في إداة الثروات. كل شيء سيتغير في حياة الطالبة المجدة "إليزابيت" في سنة 1975، حينما سيخفق قلبها للأمير "دوريات" الذي يحظى بمكانة شرفية مميزة بالبرتغال، ومشوار السعادة ينطلق في السنة التي تليها و"ألفونسو" الابن الأول يرى النور سنة 1996، ثم مرية فرانسيسكا التي رأت النور سنة 1997، ثم الوسيم "دينيسيس" الذي ازداد سنة 1999.