يتابع المكتب التنفيذي للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة "أزطا أمازيغ" بقلق شديد تنامي التطرف الديني، الذي تؤججه فتاوى وممارسات الأفراد والجماعات الأصولية، بهدف بسط هيمنتها على الحقل الديني والسياسي وتوظيفه لأغراض سياسية ومذهبية ضيقة. كما تابع بقلق شديد الاعتداء الذي تعرضت له الرفيقة فدوى رجواني من قبل شخص مجهول باغتها داخل رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير حيث تتابع دراساتها الجامعية. وأسفر ذلك عن جرحها بشفرة حادة في عنقها، تاركا لها ورقة كتب فيها " الإسلام هو الحل " . وإذ نعتبر هذا يعتبر ذلك هجوما خطيرا على نشطاء الحركة الحقوقية والسياسية ويمس في العمق الحق في حرية الرأي والتعبير وحق الأفراد في الجهر بأفكارهم، وعليه فإننا في أزطا أمازيغ نعلن ما يلي : · مطالبته الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها في تعقب الجاني ومحاكمته وكشف الجهات التي تقف وراءه ، والمقاصد المبيتة من وراء هذا الاعتداء الغاشم . ·تنديده بهذه الممارسات التي تضرب في العمق حقوق المواطنة وحرية الرأي والتعبير، والمعتقد الذي تكرسه المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان، والتي صادق عليها المغرب. ·تضامنه اللامشروط مع الرفيقة فدوى رجواني ومع المؤسسات التي تنشط فيها ومنها اللجنة الإدارية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكادير ، وتحميلنا كل المسؤولية للدولة إزاء ما يمكن أن يتعرض له كل مواطن يعبر عن مبادئه ومعتقداته من مس بحق الحياة وبسلامته البدنية. ·يجدد تأكيده على ضرورة فصل الدين عن الدولة بما يحترم حرية وحقوق الأفراد والجماعات وينسجم مع التزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان. عن المكتب التنفيذي للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة "أزطا أمازيغ".