شاركت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة- أزطا أمازيغ، يوم الثلاثاء 06 سبتمبر 2011 في الاجتماع التشاوري الذي عقدته السيدة فريدة شهيد، الخبيرة المستقلة لدى الأممالمتحدة المكلفة بالحقوق الثقافية، حضر الاجتماع، الذي عقد في مقر المجلس ا لوطني لحقوق الإنسان في الرباط، كل من ممثلي الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي والجمعية المغربية للتضامن والتنمية AMSED . تمحور تدخل الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة حول الحقوق الأساسية للأمازيغ المرتبطة بنزع ملكية الأراضي قسرا والترامي على المجالات الغابوية والمائية القبلية واستغلالها لتكاثر الخنازير التي تتلف محاصيل الفلاحين المحليين، هذه الانتهاكات التي تنتهي بتهجير السكان والترامي على أراضيهم، نبهت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة إلى استمرار الهجمات الأمنية على الساكنة الأمازيغية في المناطق القروية، آخرها الهجوم على ساكنة قبيلة حماد أو حماد في نواحي خنيفرة، وما تبع ذلك من اعتقالات وانتهاكات للحقوق ومحاكمات تنعدم فيها شروط المحاكمة العادلة، وذكر ممثلو الشبكة الأمازيغية بحضور أعضاء من مكتبها التنفيذي في مؤازرة والدفاع عن المحتجزين داخل محكمة مكناس، كما ذكر ممثلو الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة أن أصل المشكل هو التهميش واللامبالاة التي تتعرض لها مناطقهم، خصوصا في زمن الحراك الشعبي الذي تمخض عنه دستور يدعو إلى المساواة، كما أثار ممثلوا أزطا قضية المعتقلين السياسيين الأمازيغيين الموجودين بسجن تولال بمكناس والذين حوكموا على أفعال لم يرتكبوها كما أكدوا على أن محاكمتهم لم تكن عادلة وطالبوا بإطلاق سراحهم فورا, و تناول تدخل أزطا أمازيغ كذلك، قضايا مرتبطة بحق التمدرس باللغة الأمازيغية، وركز التدخل على أنه رغم الشروع في تدريس اللغة الأمازيغية إلا أن الأمر لا يعدو أن يكون اختياريا وغير شامل لجميع المغاربة، مع ما يصاحب ذلك من عدم وجود سياسة واضحة للدولة المغربية في التعامل الايجابي مع تدريس اللغة الأمازيغية، كما تناول تدخل الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة الحقوق الثقافية المرتبطة بحقوق الملكية الثقافية والإبداعية للمبدعين الأمازيغ، وتطبيق استفادة الفنان الأمازيغي من حق التداوي والتطبيب وتلقي الدعم المادي والمعنوي من الوزارات والمؤسسات، وتمتيعه ببطاقة مزاولة المهنة المسماة بطاقة الفنان وتفعيل الاستفادة من الحقوق المرتبطة بعائدات المكتب المغربي لحقوق المؤلفين، كما ركزت أزطا أمازيغ على التمييز الذي يتعرض له المؤلف والمبدع الأمازيغي، التمييز الذي يتجلى في: - الدولة المغربية لا تدعم الكتاب الأمازيغي، - لا وجود لدعم مادي للأنشطة الثقافية التي تنظمها الجمعيات الأمازيغية، - الدولة المغربية لا تقدم دعما عادلا ومتساويا للإنتاجات الدرامية الأمازيغية، وعلى مستوى الإعلام، ذكرت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة باستمرار التعامل التمييزي في ما يخص ولوج الأمازيغية إلى الإعلام الوطني والمستقل، ويتجلى ذلك في: - عدم مراقبة الدولة المغربية تفعيل واحترام بنود دفاتر التحملات المرتبطة بالقنوات التلفزية والإذاعات التابعة للدولة أو المحطات المستقلة، - عدم تدخل الدولة المغربية لمحاربة المصطلحات التمييزية التي تمرر عبر وسائل الإعلام، والتي تنتقص من الوجود الأمازيغي في المغرب، - الدولة المغربية لا تدعم الجرائد والمجلات التي تصدرها الجمعيات الأمازيغية، - ما زال هناك تمييز وتهميش اللغة الأمازيغية في الإذاعة المغربية، فالقناة الناطقة بالأمازيغية لا تقدم إلا 16 ساعة مقسمة بين ثلاث تعابير (الشمال، الوسط والجنوب) أي أنها لا تبث باستمرار، ويزداد التهميش لأنها لا تغطي كافة التراب الوطني، كما تناول تدخل أزطا أمازيع انتهاكات للحقوق الثقافية مرتبطة باستمرار منع تسجيل أسماء المواليد بالأمازيغية، واستمرار مؤسسات الدولة المغربية في تشويه أسماء الأماكن الأمازيغية وطمس معالمها. المكتب التنفيذي الشبكة الأمازيغية من اجل المواطنة