تحت حراسة أمنية مشددة لعناصر الشرطة ومديرية مراقبة التراب الوطني، قامت سيارة إسعاف مجهزة طبيا عشية يوم السبت الأخير، بنقل حفصة أمحزون من المستشفى الإقليمي بخنيفرة إلى مستشفى مولاي اسماعيل بمكناس، بعد إصابتها بانهيار عصبي أثناء الاستماع إليها داخل مقر الشرطة القضائية في عدد من القضايا ذات الصلة بشكايات مقدمة ضدها من طرف ثلة من ساكنة خنيفرة. وكانت عناصر الأمن قد حلت بشكل مفاجئ بمسكن آل أمحزون بحي الأمل زوال نفس اليوم، وطلبت من حفصة مرافقتها إلى مقر الشرطة القضائية بالمدينة، وقالت "الأحداث المغربية" في عددها ليوم الإثنين 20 ماي، أن الصرامة والحزم اللذين أبانت عنهما فرقة أمنية قادها مسؤول كبير بالمنطقة الإقليمية للأمن بخنيفرة لم يتركا للمعنية الفرصة للمناورة. وأضافت اليومية ذاتها أن والي أمن مكناس تنقل إلى خنيفرة لمياشرة التحقيق بنفسه وتحت إشرافه .