عاجل. خالة الملك تنقل من المستشفى العسكري بمكناس في حالة اعتقال إلى مقر ولاية الأمن عمر المزين – متابعة علم من مصادر مطلعة أن حفصة أمحزون خالة الملك محمد السادس تم نقلها، قبل قليل، من المستشفى العسكري بمدينة مكناس إلى مقر ولاية الأمن بالعاصمة الإسماعلية قصد الاستماع إليها بخصوص مجموعة من التهم التي وجهت إليها شكايات مسجلة ضدها من قبل بعض المواطنين بخنيفرة. وكانت حفصة أمحزون قد أغمي عليها أثناء الاستماع إليها من قبل الشرطة بخنيفرة، ونقلت بعدها إلى المستشفى العسكري بمكناس. خالة الملك يغمى عليها أثناء مثولها أمام الشُرطة القضائية بخنيفرة أفادت مصادر مطلعة أن الفرقة الولائية للشرطة القضائية بخنيفرة استمعت، يوم أمس السبت (18 ماي 2013)، إلى خالة الملك محمد السادس حفصة أمحزون على خلفية شكايات تقاطرت على المصالح الأمنية بالمدينة. وأكدت المصادر أن خالة الملك أغمي عليها أثناء الاستماع إليها من قبل الشرطة القضائية، وتم نقلها على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة. كما أشارت المصادر أن خالة الملك ملاحقة بتهمة الاعتداء والضرب والجرح العمد باستعمال الأسلحة البيضاء، بناءً على الشكاية التي تقدمت بها إحدى المحاميات بهيئة مكناس أمام الوكيل العام للملك. وأشار مصدر حقوقي ن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتابع باستنكار شديد للخروقات المستمرة لحفصة أمحزون، بإقليم خنيفرة دون أن تتحمل السلطات القضائية والأمنية لمسؤولياتها في احترام تطبيق القانون، في تحد صارخ لمبدأ مساواة المواطنين أمام القانون المنصوص عليه في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان كما في الدستور المغربي. نقل خالة الملك في حالة اعتقال إلى ولاية أمن مكناس وقفة احتجاجية سابقة أمام مقر ولاية مكناس حيث يعتقد أن حفصة أمحزون توجد تحت الحراسة النظرية أفاد مصدر مطلع، أن عناصر من الشرطة القضائية، قامت قبل قليل، بنقل حفصة أمحزون خالة الملك محمد السادس، في حالة اعتقال إلى مقر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مكناس من أجل مواصلة التحقيق معها بخصوص التهم الموجهة لها، وكانت خالة الملك تتواجد تحت الحراسة النظرية بالمستشفى العسكري بمكناس الذي نقلت إليه بعد إصابتها بحالة إغماء أثناء الاستماع لها من طرف الشرطة بمقر مفوضية الأمن الإقليمي بخنيفرة. وأكد محمد أقبلي، محام خالة الملك، وجود موكلته بمقر ولاية أمن مكناس، وأشار إلى أنه ربط الاتصال بنقيب هيأة المحامين، من أجل التدخل لتمكينه من حق الدفاع عن خالة الملك، بعد منعه حضور جلسة التحقيق، وكذلك منعه من اللقاء بها أثناء تواجدها تحت الحراسة النظرية بالمستشفى العسكري. وكشفت المصادر، أن عملية التحقيق مع خالة الملك، جاءت بأمر من وزير العدل بعد توصله بشكاية من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومن بين هذه الملفات التي أوردتها شكاية الجمعية المغربية لحقوق النسان: *ملف بنحلو محمد: سرقت 23 رأسا من الغنم في ملك بنحلو محمد، ولما ضبطت بإسطبل السرويتي محمد زوج أمينة أمحزون، تم بقر بطونها بما فيها النعاج الحوامل، وهو الأمر الذي وقفت عليه السلطات المحلية بخنبفرة، إلا أنه، رغم الشكايات المتكررة للسيد بنحلو محمد، لازال ينتظر إعمال العدالة منذ مايزيد عن عشرة أشهر. *ملف الصابري فاطمة: ويتعلق الأمر بمحامية من هيئة مكناس تعرضت للضرب والجرح والترهيب على يد حفصة أمحزون، أمام مركز الأمن الوطني بخنيفرة، ولازالت تنتظر مآل شكايتها دون أن يتحمل جهاز القضاء مسؤوليته بوقف الخروقات المستمرة لحفصة أمحزون. * ملف النوري حسن: وهو شيخ جاوز العقد السابع من عمره ،وقع له نزاع مع حفصة أمحزون حول حدود الأرض، انتهى بهما لمركز الدرك بمريرت، حيث تم أخذ أقوالهم، ولما هم الشيخ بالانصراف، فوجئ الدرك بالسيدة حفصة أمحزون تهدد بقتل الشيخ إن هو غادر باب المركز، مما جعل رجال الدرك يعتقلونه بدعوى الحفاظ على سلامته كما هو مدون بمحضر الدرك رقم 234 بتاريخ 28/01/2007. *ملف نجاة ملكاوي وابنتها: نجاة ملكاوي وابنتها عسولي جهاد تعرضتا للهجوم والاعتداء داخل مؤسسة تعليمية من طرف السيدة حفصة أمحزون وابنتها بمعية 20 امرأة، وللأسف لم تحرك السلطات المعنية أية مسطرة بهذا الخصوص. * ملف أوعبيدي خولة وأمها: تعرضتا للضرب والتهديد بالقتل من طرف السيدة حفصة أمحزون، وطبعا لم تحرك السلطات ساكنا في تعطيل واضح لواجبها في حماية حياة وسلامة المواطنين. ويوم الاثنين 06 ماي 2013 تعرضت الأستاذة فاطمة الصابري لمحاولة اعتداء من طرف أمحزون فاطمة وبعض مرافيقها في الشارع العام بخنيفرة حيث تمت مطاردتها بالسيارة حتى عتبة منزلها ولولا فرارها لوقع مالا تحمد عقباه . وقد اتصلت الأساتذة فاطمة الصابري بمكتب ‘الجمعية المغربية لحقوق الانسان' بخنيفرة في حينه وعقدت معه لقاء وطالبنها بوضع شكاية لدى وكيل الملك بخنيفرة وكدا لدى الوكيل العام بمكناس. أهم التهم التي تنتظر خالة الملك حفصة أمحزون أمام القضاء عمر المزين
كشفت تقارير حقوقية أن خالة الملك محمد السادس متابعة في العديد من الملفات التي لم تحرك من قبل النيابة العامة، ومن بين ضحاياها المسمى بنحلو محمد الذي سرقت منه 23 رأسا من الغنم، ولما ضبطت بإسطبل السرويتي محمد زوج أمينة أمحزون، تم بقر بطونها بما فيها النعاج الحوامل، وهو الأمر الذي وقفت عليه السلطات المحلية بخنبفرة، إلا أنه، رغم الشكايات المتكررة التي وضعهت ضدها في الموضوع، لازال ينتظر إعمال العدالة منذ ما يزيد عن عشرة أشهر. كما قامت حفصة أمحزون بالاعتداء على الصابري فاطمة، ويتعلق الأمر بمحامية من هيئة مكناس تعرضت للضرب والجرح والترهيب على يد حفصة أمحزون، أمام مركز الأمن الوطني بخنيفرة، ولازالت تنتظر مآل شكايتها دون أن يتحمل جهاز القضاء مسؤوليته بوقف الخروقات المستمرة لخالة الملك. ووقع نزاع بين خالة الملك وشيخ تجاوز العقد السابع من عمره، وقع له نزاع معها حول حدود الأرض، انتهى بهما لمركز الدرك بمريرت، حيث تم أخذ أقوالهم، ولما هم الشيخ بالانصراف، فوجئ الدرك بحفصة أمحزون تهدد بقتل الشيخ إن هو غادر باب المركز، مما جعل رجال الدرك يعتقلونه بدعوى الحفاظ على سلامته كما هو مدون بمحضر الدرك رقم 234 بتاريخ 28/01/2007. أيضا تشير التقارير التي توصل بها وزير العدل والحريات مصطفى الرميد من قبل الجمعة المغربية لحقوق الإنسان أن سيدة تسمى نجاة ملكاوي وابنتها عسولي جهاد تعرضتا للهجوم والاعتداء داخل مؤسسة تعليمية من طرف حفصة وابنتها بمعية 20 امرأة، ولم تحرك السلطات المعنية أية مسطرة بهذا الخصوص.