كشفت تقارير حقوقية ل"كود" أن خالة الملك محمد السادس متابعة في العديد من الملفات التي لم تحرك من قبل النيابة العامة، ومن بين ضحاياها المسمى بنحلو محمد الذي سرقت منه 23 رأسا من الغنم، ولما ضبطت بإسطبل السرويتي محمد زوج أمينة أمحزون، تم بقر بطونها بما فيها النعاج الحوامل، وهو الأمر الذي وقفت عليه السلطات المحلية بخنبفرة، إلا أنه، رغم الشكايات المتكررة التي وضعهت ضدها في الموضوع، لازال ينتظر إعمال العدالة منذ ما يزيد عن عشرة أشهر. كما قامت حفصة أمحزون بالاعتداء على الصابري فاطمة، ويتعلق الأمر بمحامية من هيئة مكناس تعرضت للضرب والجرح والترهيب على يد حفصة أمحزون، أمام مركز الأمن الوطني بخنيفرة، ولازالت تنتظر مآل شكايتها دون أن يتحمل جهاز القضاء مسؤوليته بوقف الخروقات المستمرة لخالة الملك.
ووقع نزاع بين خالة الملك وشيخ تجاوز العقد السابع من عمره، وقع له نزاع معها حول حدود الأرض، انتهى بهما لمركز الدرك بمريرت، حيث تم أخذ أقوالهم، ولما هم الشيخ بالانصراف، فوجئ الدرك بحفصة أمحزون تهدد بقتل الشيخ إن هو غادر باب المركز، مما جعل رجال الدرك يعتقلونه بدعوى الحفاظ على سلامته كما هو مدون بمحضر الدرك رقم 234 بتاريخ 28/01/2007.
أيضا تشير التقارير التي توصل بها وزير العدل والحريات مصطفى الرميد من قبل الجمعة المغربية لحقوق الإنسان أن سيدة تسمى نجاة ملكاوي وابنتها عسولي جهاد تعرضتا للهجوم والاعتداء داخل مؤسسة تعليمية من طرف حفصة وابنتها بمعية 20 امرأة، ولم تحرك السلطات المعنية أية مسطرة بهذا الخصوص.